خمسون سراباً..

ق.ق.ج
بقلم ( محمد فتحي المقداد)*

حياته غاصت في محيطات الظلام خلف الجدران السميكة, التي انتهكت حُرُمات عُمُره فأصبح سراباً في منحنيات وبقايا ذاكرته، ثلاثون ظلاماً أضافها لعشرين حياة جمعها في حعبته المنطوية على آلام وأوهام شعارات قديمة عصفت في ذهنه منذ ثلاثين ظلاماً.
آهٍ .. ما أقساها خمسون سراب حياة.

الكرك \ الأردن