روحي فداؤكِ والأشعار والحكمُ
روحي فداؤكِ حتى يعجز القلمُ
يامن سرى أسمك الميمون مخترقا
أرقى المراقي سموّا ليس يُتهمُ
حُبّيك أيّتها الشهلاء ما شهقت
نفسٌ وما هزّني من ثغرك الكرمُ
حُبّيك ياعبق التأريخ ما عذبت
عين الفرات ومنها تزدهي الشيمُ
تنهّدي زهرةً واستمتعي بفمي
إنّي عشقتك صبّا والهوى نغمُ
روحي فداؤك لم أسمع بوادعة
تهدي السلام وفيها العزم محتدمُ
في كلّ بادية بل كلّ حاضرة
أنت الحديث وهل بعد الفدا كلمُ ؟
أنت العراق وما إلاكِ مسبعة
أنت الربيع غداة اهتزّت القيمُ
أنت الجوامع والايمان فاستمعي
تكبير مَن آثروا الفردوس فاقتحموا
أنتِ الزمان على ريّاكِ معتكفٌ
نعم .... جمالك بالفادين ينسجمُ
محط أنظار أهل الله قدوتنا
وللحبيب عبيرٌ فيكِ مُلتحمُ
فلوجتي إنّني لا زلت منتظرا
منك البشارات كيما تحتفي الأممُ
فغاصب الأرض بالطغيان معتضدٌ
فكيف لو سايس الطغيان منهزمُ ؟
باع الخلود بدولارٍ فما ربحت
يوما تجارته .. فلتكتب الذممُ
يالعنة الله صُبّي دونما أجلٍ
فوق المجانين ما عسّوا وما خدمواَ
والكاتبين على الأوصال أنّهمُ
رهن الأوامر ممّن بالخنا فطموا
والسارقين ملايينا بلا عددٍ
بحجّة الشعب والإعمار لا سلموا
فلوجة الشرفاء اليوم زاهية
مهما تباكت على أيّامها القممُ
للعزّ والمجد .. للإنسان سارية
غدا نُذكركم ، والنصر مرتسِمُ
قولي لمن شوّه الأخلاق مرتزقا
يُهادن الغدر .. أضنى قلبَه السقمُ
هذي مقاومتي ... هذي ملاحمها
وتلك قافية الأبطال تضطرمُ
أرهبتُ فيها عدوّ الله مقتديا
بالسابقين الالى في حبّهم نعموا
ياليت شعري بقايا الناس لو نهضوا
ماذا سيحدث للطغيان ياعلمُ