سوريا: أكثر من 50 قتيلا في انفجارين بجامعة حلب

آخر تحديث: الثلاثاء، 15 يناير/ كانون الثاني، 2013، 18:32 GMT




سوريا: قتلى وجرحى في انفجار بجامعة حلب
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
انفجار قوي يهز جامعة حلب يوم الثلاثاء مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، بحسب وسائل إعلام رسمية سورية.



واجمل المركز السوري لحقوق الإنسان حصيلة القتلى في الانفجارين بـ 52 قتيلا، بيد أن وكالة الانباء الفرنسية نقلت عن محافظ حلب قوله إن عدد القتلى وصل الى 82 قتيلا.
ونقلت الوكالة عن المحافظ وحيد عقاد قوله إن 82 قتيلا و"أكثر من 160 جريحا هي حصيلة التفجير الارهابي الذي استهدف طلابنا في أول يوم امتحانات لهم في جامعة حلب حتى الآن".
ونقلت عن مصدر طبي في مشفى الرازي قوله إن "المشفى استقبل 65 جريحا اصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة".
وأوضح المركز أن القتلى من الطلبة ومن النازحين الذين لجأوا للسكن في المجمع الجامعي.
وقال المرصد الذي يضم معارضين للرئيس السوري بشار الأسد إن سبب الانفجار لم يتضح على الفور.
أما وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فوصفت الحادث بأنه "تفجير إرهابي"، مضيفة أنه "أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات وأضرار مادية".
ونقلت الوكالة عن مراسلها بموقع الحادث قوله إن التفجير وقع "بين الطلاب في أول يوم من الامتحانات الجامعية والنازحين من المناطق المتضررة المقيمين في المدينة الجامعية."
وتقع الجامعة في منطقة تسيطر عليها الحكومة في المحافظة التي أصبحت مقسمة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
قصف وغارات

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي تأتي أحداث الثلاثاء بعد يوم من تقارير أفادت بمقتل العشرات بريف دمشق


في غضون ذلك، قال نشطاء سوريون إن القوات الحكومية شنت هجمات بالمدفعية والطائرات المقاتلة يوم الثلاثاء بمناطق متفرقة من البلاد بينها محيط العاصمة دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرة أشخاص، بينهم خمس نساء، قتلوا في قصف مدفعي لمدينة الحولة بمحافظة حمص.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن العشرات أصيبوا في القصف.
وبشمالي سوريا، قتل ثمانية أشخاص، نصفهم من النساء، بمدينة الباب التي تسيطر عليها المعارضة، بحسب المرصد السوري.
كما أفاد نشطاء المعارضة بأن القوات الحكومية شنت غارات جوية على معاقل للمعارضة المسلحة في محيط العاصمة دمشق.
يأتي ذلك بعد يوم من تقارير للمعارضة عن مقتل 36 شخصا على الأقل في غارة جوية على مدينة المعضمية في دمشق.
بالمقابل، ذكرت وكالة (سانا) الثلاثاء أن القوات المسلحة تمكنت من "القضاء على عدد من أخطر الإرهابيين بريف دمشق والتصدي لمجموعات إرهابية حاولت الاعتداء على مدرسة الشرطة بحلب."
"تعاون بين سوريا وإيران"

على صعيد آخر، وصل رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي الثلاثاء إلى العاصمة الإيرانية طهران لإجراء محادثات مع عدد من المسؤولين الإيرانيين.
وذكرت وكالة (سانا) أن الهدف من الزيارة هو مناقشة "قضايا التعاون بين البلدين".
ونقلت الوكالة عن تيسير الزعبي أمين عام رئاسة مجلس الوزراء قوله إن من الضروري "ترجمة الإرادة السياسية للبلدين" من أجل "تحقيق نتائج نوعية تعزز صمودهما وقدراتهما في مواجهة الحرب غير المسبوقة التي تشن ضدهما".





بيبيسي