أدبي المعلىّ ، وافــتـقـاري سافرا
تـلـقاء مـرتـبــــع الـجـمــال أزاهـــــرا
فامـسح على بيت القصيد تواضعاً
لا ، لا تـقـل سحــران فــيّ تـظاهـرا !
عانـق سواري الود قـلـباً راقـيـاً
واقـتـل أحــابـيـل الـخـصـام مـهـاجـرا
إن عاد ظـنّـك للـظِــلال تبختراً
أو راح يـمـتـاح الشـــواردَ ســـاخــرا
أو بات يرتـشف الهموم مغاليا
أو كـان فــي وهــج الحـضــارة عـاقرا
فاعدل إلى غرفاتـنـا وانسَ النوى
فـلكـم وكــم وئـــدَ الجــفـاءُ سـرائــرا
ولكم تعطّرت النهى حين ارتوت
مــن دوحــنـا بــانـاً وشيحاً ســـاحــرا
أفياء شدويَ يا ابنَ جنبيَ بـدّدت
سُـحباً من العبرات فاسكب ما تــرى
حـدّث عن النعماء عن سحر الضيا
حين ابـتـنى بين الضـــلوع منائــرا
وأزح عن النفس الهوان مقاتلا
فـنعـيـم قـلبـي لـم يـزل مـتـواتـــرا