|
سأصنعُ من وجه روحي قناعْ |
|
|
لأن البرايا تحبُّ الصَناعْ |
لأن اجتهاداً بعصرٍ غريبٍ |
|
|
يغازلُ مكراً يحبُّ اطلاعْ |
لأن استقامةَ فكري حقيقي |
|
|
فلا يرتضي أن يكون الضياعْ |
سنغدو كفكرٍ يعاني جراحاً |
|
|
نسيرُ طويلاً لدفعِ الصراعْ |
يقاتلُ من كان أصلَ انفراطٍ |
|
|
وندفعُ من كان أصل انصياعْ |
فنمضي بعيداً, بنزفٍ عميقٍ |
|
|
فنجعلُ من كان فينا كَراعْ |
يسخر كلّ طريقٍ سليمٍ |
|
|
لجمع شعوبٍ لخير الرياعْ |
نسخرُ خيرَ الأصولِ مساراً |
|
|
ونصنعُ من كلِّ خيرٍ صواعْ |
فنذكرُ كيف البرايا تداعتْ |
|
|
لفتنة ِ سوءٍ فهل من مباعْ؟ |
ونذكرُ كيف الودادُ تجلى |
|
|
كمثلِ الورى باتَ دِينا يباعْ |
عرضنا الأمانةَ علك ترضى |
|
|
لأن السلامة كانت ْكقاعْ |
تجادلُ من باتَ يرمي سهاماً |
|
|
فكانت مساوي وكانت سباعْ |
تضيعُ بقلبِ الكذوبِ طويلاً |
|
|
فسهلُ الحنانِ كمن لا يطاعْ |
وننسى بأن الحقيقة رهنٌ |
|
|
فتبقى سراباً بخير ِالبقاعْ |
فلسنا ملاكاً ولسنا عبيداً |
|
|
ولسنا كريع مشاع ٍ ُرواعْ |
لنلقى مصيراً يباكي الحزانى |
|
|
ويمضي خؤونا بذبح البخاع |