كِم أتعَبَنا اللَونُ الأحمَرُ
نَغرَقُ، ما زِلنا، فيه.
هذا طِفلٌ يَنزِفُ
وامرَأةٌ تَحمِلُ تَعبَ العُمر
تَرفَعُ إصبَعَها.!
وَعَجوزٌ يَبحثُ عن عُكّازٍ طارَ بعيداً
وسُقوفٌ تتَهالَكُ وَجَعاً
وَحرائِقَ لمْ تُبقِ على حَطَبٍ في صَحنِ الدار.

كَيفَ أحِبُكِ وَالمَطرُ الأحمَرُ أغرَقَني؟
بلّلَ مِعطَفَنا
فَتَقطَّرَ في عَينيَّ شَظايا مِن لَهَبٍ.!
14/11/2012
ع.ك
من قصيدة ينوشّحُ باللونِ القاني