حتى نبرمج الطفل على الصلاة ينبغي أن نبدأ باللغة المحببة في الصلاة والحديث عن الصلاة وتكراره..
وتحبيب الطفل في الصلاة وتدريبه وممارسته لها وتشجيعه ...وقد تستغرق العملية مابين ثلاث إلى أربع سنوات لتتم عملية البرمجة..
وهذا ما نفهمه من أكبر مربي عرفته البشرية وهو النبي الكريم محمد صلى اللله عليه وسلم ...وهو يوصي بتعليم الأطفال الصلاة وهم أبناء سبع...
1- بناء الحب والعاطفة:
يبشر الرسول عليه السلام الأطفال الذين ينشؤون على عبادة الله فيقولنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمامن ناشئ ينشأفي العبادة حتى يدركه الموت إلا أعطاه الله أجر تسعة وتسعين صدّيقا)رواه الطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه .
2-اللغة:
يقول الرسول صلى الله عليه وسلمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمروا صبيانكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر)رواه الدار قطني
ويدخل في اللغة تعليم الطفل وتلقينه ما يخص الصلاة من أذان وأدعية وقرآن
3- التكرار :التعليم حتى يرسخ يحتاج لتكرار مستمر ...وتعويد ...يقول الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيحافظوا على أبنائكم في الصلاة وعودوهم الخير فإن الخير عادة ).
4- التدريب والممارسة :
مرافقة الطفل للمسجد وتدريبه على الصلاة وتشجيعه الدائم يساعد على البرمجة الإيجابية للصلاة في حياة الطفل.
كم تستغرق عملية البرمجة؟:
البرمجة الإيجابية للطفل تحتاج لوقت لا يقل عن ثلاث سنوات من التعليم والتدريب والتشجيع والممارسة والمتابعة ...وهذا ما اثبته علم البرمجة وقبله اكده رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الصلاة : وهذا درس رائع للآباء والأمهات ليدرك الجميع أن التربية تحتاج لوقت ومتابعة دقيقة وبرمجة مدروسة لنحاسب الطفل في ما بعد ....