بالطبع الرجل لم يقصد ذلك ..
فهناك نقطة فارقة فى الموضوع يجب تحريها بدقة حتى لا تتسبب فى هذا الخلط ..
فالذى يخطئ ويذنب ولم تكن فى نيته تلك الذنوب ولكن غلبته شهوته حتى على تكرارها لضعف ارادته فهذا هو المذنب الذى يتوب الله عليه ان شاء ..
فهو من الذين يعلمون السوء بجهالة اى بضعف نفس
اما الذى يفعل الذنب عامدا وهو فى نيته عاقد للعزم على ذلك وعلى تكرار الذنب كلما تاب منه تحت زعم المغفرة
فهذا ليس مخطئا بل مصرا على الكبائر وهذا ليس له العفو قطعا
فالامر مرده الى النية فى المقام الاول
ولا يمكن لاحد ان يحدد النية الا صاحب النية نفسه فهو الادرى بنفسه هل عندما تاب عن الذنب كان ناويا الاقلاع بالفعل عنه ثم ضعفت نفسه فاذنب
ام انه من البداية كان ناويا نكص التوبة ..
واحيي صاحب الموضوع لانه مرتب والموضوع مدلل بالأدلة العلمية ولا غبار عليه
اما لماذا لا يستجيب الله لنا فى ايامنا هذه فهو امر يحدث كما اخبرنا عليه الصلاة والسلام عندما نترك الامر بالمعروف والنهى عن المنكر والاخذ على يد الظالم فعندئذ يكون الجزاء عدم اجابة الدعاء
اما من اراد النجاة فعليه ان يقوم بفضيلة وفريضة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فى محيطه وعائلته وقرائه ان كان من الكتاب او العلماء وان يتحرى الصدق فى النصيحة والارشاد فعندئذ يخرج الانسان منا من وعيد الحديث السابق بعدم اجابة الدعاء
والله اعلم
السلام عليكم
موضوع مرتب ترتيبا رائعا حقيقة.
لكن نريدك توجيه كلمة لمن يقبل على المعصية بملئ إرادته ويقول إن الله غفور رحيم.هل معنى ردك على الأستاذة منار يعني انه يمكننا القيام بالذنب بكامل وعينا ومن ثم الإستغفار؟
فإن كان فالأمر جلل جدا لو كنت ممن يوافق على هذا.
أرجو التبيان وشكرا.
رغد