ودخلتُ ميدان الحروف مجندا قلمي بديوان الورود
طفلا هناك رأيته يحبو على أطرافه لحن الخلود
وصلتُ حد المقدرة..
بخطى الشعور مزودا بقصيدتين وقبّرة
وهديل أرصفة الغروب تلوح بالسطر الأخير
تعيد للوطن المسجى محبرة
وهنا وجدت لموطني قلما جديرا
بالمعاني المقمرة
في الشام (داريا) يخوض ترابها
الوطني أقسى مرحلة...

أعنابها انتظرت من الناطور صد الثعلب الجبلي
فاستعر الثرى عنبا يزوِّد كرمة التاريخ باللون المعتِّق
في صدور لم تكن يوما بساحات الكرامة مُدبرة.
بين الأخوة والتراب قصيدة ريفية
حمراء من قلمي السجين محررة..
لم تخش بيتَ المجزرة