عادات الجاهليه لازالت موجوده!!!!
القصه تمثل واقعا مؤلما لأسره فى مدينه الرياض حيث باتت عادات الجاهله الاولى تعود وبقوه... تبدأ قصتنا بتلك المرأه هى وبناتها الثلاث ....
بسم الله نبدأ وبه نستعين
إتصل بها زوجها من خارج البلاد قائلا (إحذرى ... فلو كان الذى فى بطنك بنت فأنت طالق !! )
فجعت الزوجه وهى على وشك الولاده، فطفقت تذهب إلى العرافين والسحره والقارئين والاطباء محاوله إيجاد حل لهذه المعضله ، فما كان لها إلا ان تلد ولكنها وضعت أنثى ,,,,
زهلت الزوجه فمستقبلها على وشك الإنهيار بسبب هذه الانثى التى لاحول لها ولا قوه... فكرت ,,, قررت ,,,, وبحضره إبليس اللعين أصدرت حكمها وهو وأد طفلتها ...........
ذهبت إلى حديقه المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتها ،وبكل جفاف وضعتها وهى نائمه فى الحفره وردمت عليها التراب والدمعه حائره فى عينى الام ......
إتصل الزوج ليطمئن ، قالت له زوجته : ( لقد كان ذكرا ولكنه توفى )، فرح الزوج قائلا : ( هذه علامه جيده إذ يمكنك ان تضعى ذكرا فى المستقبل !!!)
فى المساء وبعد ان خلد الجميع للنوم ، سمعت الزوجه صوتا يناديها بإسمها ،فقامت متفقده بناتهاولكنهن نيام ...
(إذن من الذى ينادينى ؟ ) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى ان انتهى بها المطاف إلى القبر وهناك فجعت الأم
( فلا يعقل أن يحدث ذلك ...) وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ...وإذ بها تفاجأ بإبنتها حيه ترزق فصعقت الأم لهول الحدث ... وصعقت أكثر عندما سمعتها وهى تتكلم ..
نعم لقد تكلمت وهى فى المهد .. قالت الطفله بكل حزن وألم ( لماذا ؟ لماذا يأمى هكذا ؟ ألست إبنتك ؟ وما ذنبى ؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا .. والأم تبكى بحرقه وحسره وهى تضم طفلتها إلى صدرها مقبلة إياها قبلا حاره، وهى تقول ( إنه أبوك الذى وضع حياتى وحياة إخواتك مقابل أن أضحى بك ) فردت عليها ( وما ذنبى يا أماه )، وخرجت دموع من عينى الطفله .. نعم بكت هذه الطفله بدموع حقيقيه فبكت معها الام قائله : (ماذا أفعل ، كيف أتصرف ؟)
أشارت إليها الطفله المعجزه بأن أمامها أحد الحلين إما أن تدعها تعيش معها فى نفس البيت أو أن تقوم الأم بإرضاعهاكل يوم وإعادتها مره أخرى للقبر ... فكرت الأم بذلك فوجدت أن الحل الثانى هو الانسب لهذا الوضع ، على الأقل فى الوقت الراهن، فإتفقتا ، وصارت الام ترضعها فى كل ليله وأهل البيت نيام وإستمرت على هذا الحال لمده شهر.... نعم شهر كامل ولم تتجرأ الام على البوح بالسر العظيم
وفى يوم من شدة التعب نسيت الام ان تقوم بإرضاع طفلتها ، فعاد الصوت ذاته يناديها فى ظلام الليل.. ذعرت الام فهى تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ....
وفى الحقيقه هى وحدها من يستطيع سماعه .. ذهبت إلى القب وكالعاده أخرجت طفلتها ولكنها هذه المره لم ترضى أن ترضع من ثدى أمها ، ذهلت الام فحاولت فى إبنتها فقد كانت الطفله تبعد صدر أمها عنها بقوه ، حاولت الام معرفه السبب من الطفله ولكن عبثا فهى اى الطفله لم تتحدث إلا فى تلك المره ولم تتكلم أبدا بعدها
طفح الكيل بالأم فأرجعتها إلى الحفره ، وهى فى طريق عودتها إلى الغرفه بدأ إبليس اللعين يوسوس لها ويقول : ( لماذا هذا العناء ؟ لماذا كل هذا الخوف ؟؟ ) وهكذا حتى رأت أن فى قتلها الحل الوحيد ، فذهبت إلى المطبخ محضرة السكين ومتجهه إلى فلذه كبدها لتنهى حياتها !!!!!!!!
وهكذا وبكل معنى القسوه نبشت القبر ، فظهر لها وجه إبنتها وهى تنظر إليها ولم يرق قلبها حينها ، بل حملتها وأخرجتها من الحفره تريد بذلك إنها ما سبق أن عزمت عليه !!!
جحظت عينى الطفله قائله ( أمى !! ؟ أتريدين قتلى ؟؟ أتريدين ... ( قطع عليها صوت أمها الذى لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذى بداخلها قائله ( أخيرا تكلمتى .. لماذا لم تقبلى أن ترضعى ؟؟ ماالذى جرى لك ؟؟ ) قالت الطفله ( ألهذا السبب تريدين قتلى يأماه؟؟
قالت الأم : ( لقد أتعبتنى أيتها الصغيره ، لماذا لا تريدين الرضاعه ؟ ألم تتصورى مقدار الذى اعانيه من أجلك ؟ )

أجابتها الطفله قائله : روووووووووووووحى يا شيخه جيبى لى حليب نيدو بالعبوه الجديده مليت من حليبك ..............
ها ها ها ها ها ها ها ها ها
تعيشون وتـاخذون غيرها ...