نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


عشاق فلسطين في الحرم الإبراهيمي و 79 لقطة وهمسات وعدسة زياد جيوسي

يوم الأربعاء 17-10-2012 وبعد مرافقتنا الوفد العربي من كتاب ومبدعين وشعراء وفنانين، الذين وصلوا بالأمس مساء لرام الله، لزيارة ضريح القائد الرمز ياسر عرفات (أبو عمار)، اتجهنا نحن لجنة النشاطات الثقافية في معرض فلسطين الثامن للكتاب، بالوفد عبر طريق وادي النار المزعج إلى مدينة خليل الرحمن، حيث استقبلنا محافظ محافظة الخليل بترحاب شديد، وجرى تقليدنا جميعا الكوفية الفلسطينية مزودة بالعلم الفلسطيني، وبعدها اتجهنا إلى لقاء ترحيبي في غرفة تجارة الخليل، حيث تمت دعوتنا إلى الغداء جميعا، لننطلق إلى البلدة التراثية والقديمة في الخليل، متجهين إلى الحرم الإبراهيمي، والمحطات الأربعة السابقة من بعد زيارة الضريح، لها حديث آخر مع محافظ الصور الخاصة بها.
وصلنا الحرم الإبراهيمي وكالعادة كان محاطاً بجنود الاحتلال، وبعد تفتيش وانزعاج الوفد ونحن أيضا من إصرار الجيش المحتل على عدم السماح لأحد بالدخول وهو مرتديا الكوفية الفلسطينية، وكأن الحرم لهم وكأن إبراهيم الخليل أبو الأنبياء ملكية خاصة لهم، دخلنا وصلى من صلى، وتجولنا الحرم الإبراهيمي المقسم والممزق من خلال الاحتلال، غادرنا الحرم لنتجه إلى بيت لحم والصدمة على الوجوه من ضيوفنا من مشهد تجبر الاحتلال.
وكالعادة كانت عدستي ترافقني لتوثيق اللحظات بعدسة القلب، فكانت هذه اللقطات من 79 لقطة، خاصة بزيارة الحرم الإبراهيمي.
فأهلا بضيوف فلسطين، أهلا بكم في وطنكم الثاني الذي يحلم بفجر حرية وصباح أجمل
زياد الجيوسي