الفطرة ليست الاسلام فالفطرة هي الجبلية المخلوق بها الانسان وهو الشعور بان هناك خالقا والشعور بالعجز والاحتياج لهذا الخالق
وهي اي الفطرة ما يطلق عليها غريزة التدين وهذه الفطرة في الانسان او الغريزة امر يتطلب الاشباع وهو يحصل بالتعبد او التدين
وقد يكون التدين او التعبد صحيحا اذا كان بدين الاسلام واستوفى الامور الشرعية المتعلقة بالاحكام
وقد يكون اشباعا خائطا كأن يشبع هذه الفطرة او الغريزة بطريق شاذ او خاطيء
ولكن لا يقال ان الكفر ضد الفطرة لان الفطرة ليست الاسلام بل هي امر اخر كما اسلفنا
والايمان والكفر امر متعلق بالعقل والنفس وليس بالنفس فقط
فقد عرف الايمان بانه تصديق جازم مطابق للواقع عن دليل
وهذا لا يتاتى الا باستعمال العقل فاذا اقتنع العقل صدقته النفس فظهر ايضا على الجوارح