(عين إلكترونية) تمنح المكفوفين الأمل في الإبصار

--------------------------------------------------------------------------------

تبدأ الاختبارات النهائية على زرع عين إلكترونية، منتصف هذا الأسبوع، قد تمنح مكفوفي البصر القدرة على الرؤية، من خلال تغذية أقطاب كهربائية مزروعة في العين بمعلومات بصرية تزودها كاميرا مثبتة في نظارة.

وكشف البروفيسور مارك هيومايان الباحث الأمريكي تفاصيل نظام "لإ أرجوس 2" في مؤتمر الجمعية الأمريكية للتقدم العلمي في سان فرانسيسكو أن السلطات الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لبدء اختبار عملية الزرع لما يراوح بين 50 و75 مريضا. وكانت نسخة أقل تقدما تمكن مكفوفي البصر من رؤية الضوء والأشكال والحركات. وجرب ستة مرضى بالفعل نظام " 16 بيكسل " وقد استخدمها أحدهم بنجاح لمدة خمس سنوات.

وقال هيومايان في المؤتمر: ما نحاول القيام به هو أخذ صور واقعية من كاميرا وتحويلها إلى نبضات إلكترونية دقيقة تمكن الشخص الكفيف من الرؤية. ويتطلب الجهاز الجديد زرع مجموعة من الأقطاب الكهربائية الدقيقة خلف الشبكية.

وتتحول الصور القادمة من الكاميرا إلى إشارات كهربائية ثم تنقل لاسلكيا إلى جهاز استقبال تحت العين مباشرة وبدوره يغذي بها الأقطاب الكهربائية. وستوفر عملية الزرع الجديدة صورة عالية الوضوح مقارنة بالأساليب السابقة.

وستتم التجارب الجديدة في خمسة مراكز في أنحاء أمريكا على مدى عامين لمرضى يراوح عددهم ما بين 50 و75 مريضا فوق سن الـ 50. وستبلغ تكلفة الأسلوب الجديد في حالة نجاحه نحو 30 ألف دولار.





بشرى سارة .....للمكفوفين


--------------------------------------------------------------------------------


فيما يعد إنجازًا تاريخيًا تمكن أطباء أمريكيون بفضل الله عز وجل من تطوير جهاز يساعد المكفوفين على الإبصار، وذلك من خلال تثبيته في شبكية العين.

وأشار مارك هومايون أستاذ أمراض العيون في جامعة جنوب كاليفورنيا إلى أن هذا الجهاز جزء من شبكية صناعية ذكية ترتبط بالمخ والجهاز العصبي لإعادة النظر الذي فقد بسبب المرض أو الإصابة.

ويتطلب الجهاز زرع مجموعة من الأقطاب الكهربائية الدقيقة خلف الشبكية لكي تتحول الصور المستقبلة من الكاميرا إلى إشارات كهربائية ثم تنتقل لا سلكيًا إلى جهاز استقبال تحت العين مباشرة وبدوره يغذي بها الأقطاب الكهربائية.

يذكر أن تحلل الشبكية هو السبب الأساسي للعمى بين كبار السن إذ يصيب حوالي 30 مليون شخص في الولايات المتحدة والعالم المتقدم.

يذكر أنه يوجد الآن في العالم أكثر من 161 مليون شخص من المكفوفين. بينهم 124 مليون يعانون من ضعف الإبصار و 37 مليون شخص يعانون من فقد تام للإبصار
منقول