منقول بتصرف


قطر تستقبل رسام الكاريكاتير المسيء للنبي !! فأين لسان القرضاوي ؟



الدوحة - أجلت جامعة قطر محاضرة للكاتبة السعودية بدرية البشر دون ايضاح اسباب التأجيل

، لكن مصادر قطرية اشارت الى ان بيان الجامعة غير دقيق، وان اوامر صدرت من جهاز أمن الدولة القطري يطلب منع المحاضرة وزيارة الكاتبة السعودية للجامعة بعد حملة في موقع التويتر بين القطريين طلبت عدم دعوة البشر لالقاء محاضرة فيها متهمة اياها بالتعدي على الدين والمس بالثوابت الاسلامية.
وجاء اعتراض المغردين على زيارة البشر للجامعة، رداً على إساءات وردت في كتابها "هند والعسكر"، وحملت صفحة معرف الجامعة الرسمي في موقع تويتر ، تغريدة تقول "أعزاءنا الطلبة، نود إعلامكم بأن زيارة د. بدرية عبد الله البشر إلى ‏ جامعة قطر‏ اليوم قد تم تأجيلها إلى إشعار آخر. وشكراً".
قرار المنع اثار موجة من التساؤلات السعودية حول منع كاتبة سعودية والترحيب بزيارة رئيس اسرائيلي صهيوني يداه ملطختان بدماء الاطفال الفلسطينيين، في اشارة الى زيارة شمعون بيريز الى قطر.
واعتبر مشاركون سعوديون في موقع تويتر المنع متاجرة بقضايا اسلامية وتنفيس عن احتقان داخل المجتمع القطري بسبب انتشار المنشأت الترفيهية التي يراها المتشددون الاسلاميون في قطر لا تليق بدولتهم ومجتمعهم.


وكان الرسام الدانمركي فيسترغارد والذي اساء للرسول محمد في رسوماته واثار موجة غضب في دول اسلامية عدة قد تمت دعوته لقطر بمناسبة يوم الحرية الصحفية الدولي، ولم تثر زيارته غضبا او رفضا من قبل الفعاليات القطرية مما اثار استغراب سعودي ان تثير زيارة كاتبة سعودية امتعاضا قطريا بينما تقبل زيارة من اساء للرسول ومن يسهم في احتلال الارض الفلسطينية دون اعتراض.
من جانب أخر اثار منع الكاتبة مخاوف كبيرة داخل اوساط حقوقية حول الحريات الثقافية في قطر، واشار ناشطون انهم اخطروا منظمة العفو الدولية ومنظمات اخرى مهتمة بحرية الثقافة بقرار المنع القطري.
يذكر أن الروائية "بدرية البشر" أثارت الكثير من الجدل في أوساط المجتمع السعودي بسبب بعض رواياتها التي وصفت بالجرأة وتجاوز الخطوط الحمراء.
وتساءل العديد من المسلمين عن دور يوسف القرضاوي الذي يقيم في دولة قطر ويقيم الدنيا ولا يقعدها لو أن هناك حدثا قد وقع في دولة عربية غير راضية عنها دولة قطر ، وكان أهم سؤال في هذا المضمار ، أين ذهب لسان يوسف القرضاوي ؟ هل تم بلعه ؟ وإذا كان الأمر كذلك فهل يؤكد ذلك ما يذهب إليه منتقدوه من أنه يفصل الفتاوى بحسب ما ترى الدولة التي يقيم فيها ، فلم يسمع أحد منه رفضه لزيارة شمعون بيريز لقطر ، ولم ينطق ببنت شفه حول زيارة رسام الكاريكاتير الذي أهان سيد الخلق أجمعين محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، وكل ذلك يصب في نفس الخانة التي يتهمه فيها منتقدوه من أنه لا يراعي الله في فتاواه ، ولا مصلحة البلاد الإسلامية ولكنه مجرد أداة في يد قطر والدول الغربية ، وليس بعيدا عن الأذهان ذلك التصريح العار الذي أطلقه من أن محمدا صلى الله عليه وسلم لو كان يعيش في هذه الأيام لوضع يده بيد حلف الناتو !!!!!!
[/COLOR]









رأي الشيخ القرضاوي بالقاعدة الأمريكية في قطر