من الاناشيد القديمة في السبعينات والتي كانت تحمل كما كبيرا من حرية التعبير فقدناها في أيامنا هذه نشيد مدرستي:
قد لاأكون قد تذكرته تماما ولكن مع بعض تهذيب يمكننا استرجاعه كي نرى الفرق تماما:
مدرستي يامدرستي..كتير بحبك مدرستي...
صار سني ظلموني
بالمدارس حطوني
ياما بكيت عيوني
بكي علي الزمان..
مدرستي حرقت قلبي
ضبت على قلبي ضبت..
ياربي تحمل همي...
وابقى اولى بصفي...
وابقى سلطان الزمان..
********
شرح المفردات:
صار سني ظلموني: كان وقتئذ يوضع الطفل في المدرسة دون السن الطبيعي ومنذ 4 سنوات.
ضبت : أي قبضني صدري
***********
يمكننا أخذ هذا النشيد بالتحليل والنقاش لان هناك نقلة حقيقية مابين الاناشيد قديما والأناشيد حديثا من حيث:
الفكرة أولا
المونولج الداخلي فيها
طرح الهم الحقيقي للتلميذ.
**********
كم الحرية في طرح الفكرة مع روح محبة غير كارهة ولكن مع بعض نقد طفولي مبطن...
*********
ريمه الخاني 13-8-2012