الرئيس السوري يضغط على كبار المسؤولين لإطلاق سماحة "بأي ثمن"
سقوط زعيم "خلية بشّار الإرهابية" في لبنان
"
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي]
وقع الوزير السابق ميشال سماحة، مستشار الرئيس السوري بشار الأسد، وزعيم "خليته الإرهابية" في لبنان، في قبضة شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بعد أن وقع في شر فتنةٍ كان يُعدها لإيقاع البلد في نار تدخله في نفق مذهبي وطائفي مظلم، تنفيذاً لـ"أمر عمليات" صادر عن أسياده في النظام السوري، خصوصاً وأنه اعترف بفعلته، ما أن واجهه المحققون بالأدلة وبالصور التي تقطع الشك في يقين تورطه.
و ابتداءً من الواحدة من بعد ظهر أمس، بدأ الرئيس الأسد سلسلة اتصالات شملت عدداً من كبار المسؤولين اللبنانيين، مطالباً بإطلاق سماحة "بأي ثمن"، ما يعني في نظر المتابعين أن العملية برمتها أكبر من اللواء السوري علي مملوك وحده، الذي اعترف سماحة بأنه تلقى أوامر منه، لكن من دون أن يسميه، بل تشمل بوضوح بشار نفسه.
أهم ما في سقوط سماحة، "عدو" الإعلام، و"رفيق" الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، أن لبنان المحمي بـ"عناية إلهية" نجا من مخطط إرهابي خطير كان يحضّره، مستشار الأسد، لمنطقة الشمال، وتحديداً لعكار، لا يقل خطورة عن محاولتي اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والنائب بطرس حرب، كما الاعتداء على قناة "الجديد" ومحاولة إحراق "إخبارية المستقبل".
الفضل في ذلك يعود لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، التي تحقق الإنجاز الأمني تلو الآخر، في حماية لبنان، رغم كل الحملات المغرضة لقوى "8 آذار"، التي كان سماحة أحد أبواقها، قبل أن تلقي القبض عليه داخل منزله صباح أمس، بناء لإشارة النائب العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود، وتقتاده الى التحقيق في مقر الشعبة في الأشرفية، بإشراف مباشر من القاضي حمود.

نقلا عن صفحه اخبار الحفه على الفيس بوك وجريده المستقبل اللبنانيه