اختلفت أراء المجلس السورى الوطنى المعارض والجيش الحر فبينما تبنى المجلس الوطنى الاقتراح العربى بتوفير ملاذ امن لبشار وعائلته فى حالة تخليه عن السلطة وحمايته من العقاب رفض الجيش الحر هذا المقترح واصر على وجوب عقاب الأسد ونظامه على كل الجرائم المرتكبة فى حق الشعب
من جانبها أكدت فرنسا على عدم افلات الأسد من العقاب على جرائمه وبالقطع السبب فى هذا المقترح هو أن عائلة الأسد حجمت الدور الفرنسى فى سوريا اقتصاديا وسياسيا وأعطته لروسيا