تدين الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبت بقتل عدد من الشباب الفلسطينيين من مجندي جيش التحرير الفلسطيني من أبناء مخيمات حلب بعد اختطافهم وهم متوجهين من معسكر مصياف للتدريب إلى مخيماتهم في مدينة حلب .
وتطالب (راصد) الحكومة السورية والأجهزة المختصة بالعمل على كشف القتلة الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة وتقديمهم للعدالة .
وتدعو (راصد) إلى التوقف عن استهداف اللاجئين الفلسطينيين الذين يحملون قضيتهم الوطنية قضية العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم ومقاومتهم المستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي .
وتعتبر أن أي استهداف للاجئين الفلسطينيين إنما يستهدف إضعاف القضية الفلسطينية وإضعاف نضالهم المتواصل من اجل العودة إلى ديارهم ، لا سيما بأن القيادة الفلسطينية وكافة اللاجئين في سورية لا يتدخلون بالشأن السوري ويقفون على الحياد في التحركات التي تجري في سورية ، وإن عملية استهدافهم تعني محاولة جر اللاجئين إلى مكان هم يرفضونه قيادة وشعبناً وهي مخالفة للقانون الدولي الذي كفل حمايتهم كلاجئين لحين عودتهم لديارهم التي هجروا منها قسراً بفعل الإحتلال.
وتتوجه الجمعية بكافة هيئاتها بأحر التعازي لذوي الشهداء ولأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات حلب وسورية وتأمل عليهم ضبط النفس ورص الصفوف والتوحد .



الإعلام المركزي
13/7/2012
إن الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) هي جمعية إقليمية ، غير حكومية وغير سياسية وغير حزبية لا تهدف للربح وتتمتع بإستقلالية تامة ، تأسست في أوائل العام 2006 من قبل مجموعة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان وقضايا اللاجئين ، بهدف نشر وتعليم مبادئ حقوق الإنسان والدفاع عنها و عن قضايا اللاجئين ، وهي مشهرة بموجب علم وخبر لدى وزارة الداخلية اللبنانية برقم الطلب 11109((ودب2007)) ومرخصة من وزارة الداخلية الفلسطينية في رام الله بالقرار (126) تحت الرقم QR-0085-F .وأغلقت مؤخراً في فلسطين بقرار جائر ومزاجي من وزير الداخلية الفلسطينية سعيد أبو علي وتوصية من وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي وتحريض من السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور بسبب نشاطها المشروع .
http://www.pal-monitor.net/news.php?action=view&id=824