أسقطت قوات النظام البعثى طائرة حربية تركية دخلت المجال الجوى السورى فوق المياه الاقليمية وأعلنت دمشق صراحة عن ذلك بينما قال الأتراك أن الحادث كان خطأ غير مقصود من الطيار
النظام السورى كان من الممكن أن يفوت المسألة دون اسقاط الطائرة ولكنه يوجه رسالة مزدوجة باسقاط الطائرة التركية
الرسالة الأولى للشعب وهو ان النظام قائم ويحمى حدوده ومن ثم فالحرب الارهابية كما يقول لم تؤثر فى قواه وأنه سينتصر فى النهاية على الارهابيين والمراد الثوار
الرسالة الثانية لدول الجوار وغيرها من الدول التى تريد التدخل عسكريا فى سوريا وهى
أنها ستلقى أشد أنواع المقاومة ولن تعبر الحدود لسوريا لأن قوات الحدود فى قمة الاستعداد