اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديبه نشاوي مشاهدة المشاركة

توقفت عند هذا البيت طويلا وكانه مذهب حياة...
ماسر غزارة إنتاجك وروعته شاعرنا الكبير.؟
وفقك الله ورعاك
أديبة نشاوي القلم الرائع . وقوفك هنا دل على قراءة بعمق لا مرور الكرام .
بين قرآن وموسيقى نهاري = وهوى عشق وتفكير كبار
هكذا بدأت حياتي : طفل يسمع أباه يقرأ القرآن ، فيغطي وجهه ويمضي يبكي لأن وقت الدراسة فاته من أربع سنوات . طفل يحب أن يسمع أمه تغني له و أباه و أغاني الرعاة ... طفل في سنته الأولى كلما خرجت طفلة جميلة الى السبورة ابتهج وراح ينتبه . طفل اكتشف أكثر الحروف قبل أن يعلمه أياها المعلم . طفل في الرابعة ينصب تفكيره حول ما بعد ةالموت وما وراء هذا العالم وما الغاية من حياة تنتهي بعد مدة ...
أديبتنا واليوم لا أستطيع الاستغناء عن سماع القرآن في اليوم أو عن موسيقى وأغان و الخروج لممارسة هواية العشق وتأمل كل ما هو جميل ، و محاولة تفسير كتاب الحياة الغامض . هي كما قلت ما استقر عليه يومي و قناعتي سواء أعجب الناس أو لا . شكرا الى الانتباه الشيق .
سبب كثرة انتاجي هو أنني أرغم على الكتابة متألما أوغاضبا أو راضيا متلذذا . وتحية .