اصدرت المحمه الدستوريه العليا حكمها بعدم دستوريه قانون العزل السياسى وبالتالى استمرار الفريق احمد شفيق فى انتخابات الرئاسه المصريه التى تجرى يوم السبت والاحد القادمين كما اصدرت حكمها ببطلان قانون انتخابات مجلس الشعب وبالتالى حل مجلس الشعب المصرى مما يذكر ان الطعن ببطلان مجلس الشورى سيؤدى بلا شك الى حل مجلس الشورى ايضا لقد اندفع الاخوان المسلمون خلف المناصب واتهموا الثوار بالعماله والتمويل الاجنبى انهم حفنهه من متعاطى المخدرات والزناه لقد نزل الاخوان ذكرى الثوره الاولى للاحتفال فى حين نزل كل الشعب للمطالبه بالقصاص للشهداء ولم يكتفوا بذلك بل وزعوا الحلوى وحملت نسائهم الورود والبالونات الملونه فى استفزاز غريب لمشاعر الشعب الوفى لدماء شهدائه لقد تحالف الاخوان والمجلس العسكرى وكان شرط التحالف الغير معلن ان يبيع الاخوان الثوار فى الميادين ويتخلوا عنهم ولا ينضموا الى مظاهراتهم وعندما كره الثوار والثوره والشعب المصرى الاخوان المسلمين تخلى عنهم المجلس العسكرى والقى بهم من السياره فى اقرب مطب لقد عاد الاخوان المسلمين الى نقطه الصفر .... لالالالالالا بل عادوا الى خط الاعداد السالب فها هم فقدوا مناصبهم وكراسيهم التى باعوا من اجلها ثوره اذكى واطهر شباب مصر واذكى شىء فى اللعبه ان الامر صادر عن محكمه والان وبعد ان تاكد ان شفيق قادم والتزوير لا شك فيه ماذا كسب الاخوان من بيع دماء الشهداء الان والان فقط يدفع الاخوان المسلمين نتيجه غدرهم وسعيهم نحو مصالحهم الشخصيه وليس مصالح مصر لقد خرج المتظاهرين معترصين على لجنه الانتخابات العليا المشبوهه فانضم الاخوان اليهم وسرقوا المظاهره وطلبوا طلب بعيد كل البعد عن مطلب الثوار لقد طلب الاخوان ان تتم الانتخابات فى موعدها بدون تاخير اى انهم سرقوا المظاهره لقد خرج الثوار وطلبوا الغاء او تعديل الماده 28 من الاعلان الدستورى ولم يتحدث الاخوان بهذا الامر وقالوا دعونا نكمل المشوار والانتخابات على الابواب والان هل ينزل الاخوان الى الميادين ويتظاهروا سعيا خلف مصالحهم ان اى انتخابات مجلس شعب او شورى قادمه لن يحصل الاخوان فيها الا على 10 او 15% على اقصى تقدير لقد سجل الاخوان خيانه لاطهر الثورات فى التاريخ ولن ينسى لهم التاريخ ذلك وساذكره ما حييت لكل من اعرف وان هذه الخيانه التاريخيه تحتاج الى 60 عام على اقل تقدير كى يستطيع الشعب ان يحسن الظن بالاخوان ان ما فعله الاخوان المسلمين لم يكن باى حال من الاحوال سلوك اخوه او سلوك مسلمين