تقرر إقامة ملتقى في غرفة التجارة بالرياض بين رجال
الأعمال السعوديين ورجال الأعمال الروس وقامت حملة وطنية عبر توتر للدعوة إلى
مقاطعة هذا اللقاء وكانت القرار المفرح والذي يؤكد شرف معدن رجال الأعمال وأن المال
ليس كل شيء ولكن هناك مبادئ وقيم

فلرجال الأعمال تحية شكر وتقدير وهذا خبر
الإلغاء

غرفة الرياض تلغي لقاء الوفد
الروسي تضامناً مع الشعب السوري


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرياض -
الرياض

أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن
الجريسي أن الغاء الغرفة للقاء وفد رجال الأعمال الروسي جاء تعبيراً عن موقف وتعاطف
رجال الأعمال السعوديين مع الشعب السوري الشقيق مشيراً إلى ان موافقة الغرفة على
طلب مجلس الغرف السعودية باستقبال الوفد الروسي في البداية كانت بهدف ايصال رسالة
للشعب الروسي عبر الوفد تتضمن استياء رجال الأعمال السعوديين من الموقف الروسي تجاه
الشعب السوري إلا أن الغرفة رأت أن الغاء اللقاء أبلغ رسالة لا سيما وأن الموقف
الرسمي للمملكة قد عبر عنه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله – والمتمثل بشجب
واستنكار ما يتعرض له الشعب السوري الشقيق من قتل
وتنكيل.

واكد الجريسي ان الشعب السعودي وحدة متلاحمة ،
ورجال الأعمال يقفون خلف توجه وقرارات قيادتهم
الحكيمة.

وكان مقررا عقد ملتقى رجال الأعمال السعودي الروسي
وتستضيفه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض امس ، ويضم الوفد الروسي شركات متخصصة
في قطاعات الانشاءات، المدن الصناعية، البناء والتشييد، وكذلك قطاع النفط والسكك
الحديدية، والسياحة والحج والعمرة بالاضافة إلى الاغذية
والزراعة.

من جهته قال رئيس اللجنة التجارية في غرفة الرياض
سعد بن عبد الله العجلان ان إلغاء اللقاء مع رجال الأعمال الروس هو رسالة واضحة بأن
قطاع الأعمال الروسي هو الخاسر الأكبر في السوق السعودي والعربي والاسلامي من موقف
حكومتهم في دعم النظام السوري، وتهدف إلى نقل الرسالة إلى حكومتهم ليعرفوا عن قرب
أن الموقف من روسيا ليس على المستوى الحكومي والرسمي فقط بل أيضا يمتد إلى مستوى
رجال الأعمال والشعب نفسه.

واوضح العجلان قائلا: إن
تجارة روسيا مع المملكة تضاعفت إلى 3,4 مليارات ريال وهي رسالة أيضا بانها يمكن أن
تنخفض إلى ما كانت عليه قبل عشر سنوات، وأشار إلى أن المملكة واحدة من أكبر
الاقتصاديات في العالم وشراكائها الرئيسيين هم أكبر دول في
العالم.

وتمنى العجلان أن يتغير الموقف الروسي من المؤيد
للنظام السوري إلى الرافض لكافة تصرفاته وافعاله، واشار إلى اهمية ان ينظر الروس
إلى موقف مئات الملايين من العرب والمسلمين لتكون نظرة بعيدة المدى تسهم في تحقيق
مصالحهم.