مَنْ لِي بِسُنْحٍ يَغْتَدِي لِمَوَاجِدِي
...
مَسْرىً إِلَى لُقْيَا الْخَلِيلِ الأَفْقَدِ

فَأُزِيحَ عِلَّتَهُ بِبَلْسَمِ وَصْلِنَا

وَمَعِينِ وُدٍّ دَافِقٍ مُتَوَارِدِ

وَأَرِيجِ أُنْسٍ لِلْجَنَانِ خَمِيلَةً

يَجْلُو ضَنَاكُمْ بِالْقَصِيدِ الْأَمْلَدِ

وَيَطُولُ لَبْثِي بَيْنَ ذَالِكَ سَاهِراً

أَرْعَى رِضَاكُمْ بِالْوِئَامِ الْمُسْعِدِ

أَسْقِي غَرَاكُمْ أَفْتَدِيهِ بِمُهْجَتِي

قَدْ مَسَّنِي مَا مَسَّكُمْ وَتَقَطَّعَتْ

رُوحِي أَسىً أَنَّ الْبِعَادَ مُصَفِّدِي

حَرَّمْتُ لُذِّي وَاسْتَطَلْتُ تَأَلُّمِي

حَتَّى أَرَى خِلِّي هَنِيءَ الْمَعْهَدِ








نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي