من منال القصبي إلى منال الشريف ...
اطلعت على ما قدمتيه في المؤتمر .. ولاحظت أن كلامك فيه الكثير من المغالطات التي لا يرضاها الله جل في علاه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم .. وسأفندها واحدة تلو الأخرى .. مع العلم أني ولدت في نفس العام الذي ولدت فيه ولي نفس سنك واسمك أيضا !
# شعارك أمنية تتمنين فيها لابنتك مستقبلا أفضل مما صنعته أمك لك .. أما أنا فأتمنى لابنتي حياة كريمة معززة مكرمة متحابة متآلفة كالتي عشتها ،ولا أتمنى لها ما تركضين وراءه من الهوان والضياع بدعوى الحرية!
#إن كان لديك ثمة إشكال مع محيطك فلا تتحدثي باسم نساء السعودية ! فلئن إلتف حولك مئات فهنا الآلاف ممن عشن حياة كريمة بعيدة عن ترهاتك !
#كان شعار مؤتمرهم (القائد من النور إلى الظلام) وفي الحقيقة هو لهم من ظلام إلى ظلام ،أما نحن فلدينا قائد نور حق مبين يغنينا عن هرائكم !!
# أنا بعمرك وعشت عشرين سنة ببطاقة العائلة-لا حرمنا الله شملها-فتحت حسابات في البنوك ودرست الدراسات العليا وتزوجت ولم ينقص علي شيء ولله الحمد
#مادمت تشعرين بالحرية معهم وبالكبت معنا ..فاسكني في بلادهم غير مأسوف عليك ! .. لو كنت أملك لسحبت منك الجنسية على هالجملة !
#سبحان الله ! تركت مسائل الكون كلها ولم تنقلي للغرب المتلهف لمعرفة شيء عن السعودية سوى مدخل للنساء ومدخل للرجال !!!! رباااه
#هزك يا صاحبة الإحساس منظر رجل يلقي بنفسه من البرج ولم يهزك منظر العجائز تهدم بيوتها في فلسطين ؟! ومنظر الرصاص يخرق أجساد الأطفال !
#جهلك جعلك تظنين أن صوت المرأة واسمها عورها ! أما أنا فعلمني أبي أن رسولي نادى صفية باسمها ،وعلمتني أمي أن صوتي ليس بعورة !
#أيتها المسكينة تغصبين على عدم سماع الغناء خوفا من أخيك! أما أنا فامتنع برضاي وإرادتي بغية رضا رب العالمين ..فهل تعين الفرق !!
# حياتك لم أعشها مع إني ولدت في نفس العام ! .. فوالدي يفخر باسمي وزوجي يناديني به .. وصوتي يصدح بالحق في كل ما أحتاجه بلا حرج .. !
#كبرك و يخدمني الخدم والسائقون وتعلمت أحسن تعليم وسافرت إلى عدة بلدان .. واخترت كل ما يخص حياتي .. ولم ينقص علي في حريتي شيء !
# ولدت في نفس العام لكن حياتك مهمشة و(مدقومة) أما أنا فبفخر عشت كأميرة في عز والدي وكملكة في كنف زوجي! في أي كوكب تعيشين ؟!
ولهذا كله وغيره فأنت لا تمثلينني .. ولا أسمح لك بالحديث نيابة عني ..
أسأل الله أن يهديك للحق .. ويرد كيدك في نحرك ..
والسلام
منال القصبي
الرياض
16/ 5 / 2012
رابط المقال
TwitLonger — When you talk too much for Twitter