ملف مرفق 1648
ماذا لو

اليوم الصدفة وحدها قادتني إلى متابعة موضوع يتعلق بسيرة رئيسة وزراء اوكرانيا السابقة يوليا تيموشينكو

فهذه السيدة لديها تتميز بالذكاء الحاد والقدرة على الاقناع وفوق هذا وذكاء فهي جميلة دون شك ، ولا أعرف لماذا عندما شاهدت سيرتها الذاتية وصورتها الجميلة عملت مقارنة بينها وبين حكامنا العرب

من اصحاب السيادة والنيافة والسمو، وهذه المقارنة طبعاً لا تميل إلى أي من حكامنا العرب فأصغرهم سناً عمره 50 سنة واكبرهم بعمر سيدنا نوح .

المهم هذا ليس بالسؤال الذي خطر على بالي ، بل السؤال هو

ماذا لو كانت يوليا تيموشينكو تقود بلد عربي ما هل الشعب سيريد اسقاط النظام ؟

والله أنا متيقن أنه أي الشعب سيطيح بنفسه قبل ن يتفوه بكلمة على رئيستنا الجميلة.

وماذا لو كانت رئيسة لوزراء العراق أنا متأكد أنه ستتحد المعارضة مع الحكومة ولتوقفت الانفجارات ولأصبح تنظيم القاعدة تنظيم مربع ولخرج كل يوم جمعة الشعب في هتاف بحياة الحكومة بقيادة الجميلة يوليا .

ولتابع الرجال نشرات الأخبار عله يشاهد رئيسة الوزراء في لقاء متلفز .

باختصار تخيلوا يوليا رئيسة في بلدكم ثم اعكسوها إلى يوم الجمعة ودعونا نشاهد الشعب ماذا يريد ساعتها .

الشعب يريد يوليا بالحليب