الشهيد

رغم سطوع الشمس لم يكن باسل يخشاهم بل اخذ يطاردهم وقذف الحجر بكل قوته و.....

وسقط وسالت دمائه العطره فوق تراب بلدته

فاهتزت الارض واحتضنته برفق كام حنون وهى ترتشف رشفات كبيره من تلك الدماء الذكيه التى تحبها وتقدسها

ورغم سقوطه الاانه لم ينكسروظل مرفوع الراس ينظر الى بيته الذى يقتحمه الطغاه بعينين تذرفان الدم

ومع اخر قطره من دمه كان اسمه يقيد باحرف من نور فى سجل الشهداء


هذه القصه اهديها الى كل الاخوه فى سوريا وفلسطين والى كل اهلى فى المنتدى