أحسنتم أستاذنا الفاضل أبا فراس
موضوع هام جدا
أغراني بإتمام قراءته رغم طوله
مرتب متوازن
لا تنقصه الجدة ولا الجرأة
وفيه أيضا من عمق الرؤية وبعد النظر ما يدل على وعي أصيل شامل
ولكم تمنيت أن لو عزز بشواهد من القرآن والحديث كي تتجسد روحه
لا سيما وأن نصوص الكتاب - مثلا - قد اشتملت على عنصري ( التمييز ) و ( التكامل ) بين المقدس الثابت والمتغير المجتهد فيه
مثل قوله تعالى ( أَلاَ لَهُ ٱلْخَلْقُ وَٱلأَمْرُ تَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ )
فهذه الآية تدل على العلاقة بين ( التمييز ) و ( التكامل ) المؤكد عليهما في فقرات الموضوع الأخيرة
وهي العلاقة الدالة على انتفاء التعارض - في أصل التشريع - بين الأمر ( الشرع .. المقدس ) وبين منقتضيات ( الخلق .. العقل )
وأن ما يمكن أن يبدو تعارضا لا مصدر له سوى الاختلال في قاعدة تلك المقتضيات ...
لكم شكري البالغ أستاذ أبا فراس وتقديري