نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
إبحث لنا عن عنوان!!
السلام عليكم
موضوعان في موضوع لنعرف كيف سنقرأ مابين السطور ولنعرف كيف نمد الجسور بينهما:
***********
عندما يقصر الحرف في التعبير عن عمق المعاناة التي يعيشها الإنسان...
أو عن وصف الحالة المزرية الذي وصل إليها الوضع العام...
وعندما يقصّر الأحباب في نصرتك...ويشدهم خطأ قديم كي يصبحوا غير فعالين...وقوالين بالدرجة الأولى فقط!.
وعندما لاتجد الأدوات اللازمة كي تكمل دربا بدأته بجدية وتصميم, مقرارا قرارا مصيريا عبره..
وعندما تجد كل ماحولك يخون نفسه وغيره فتموج ألوان الحياة بتماويج غير طبيعية..
وتجد امامك ضحايا زجوا بلا ذنب ولا سبب في أتون لا دخل لهم بها...
تجد نفسك وحيدا في مهب الريح...يتيما في تفسير اللحظة التي تعيشها..غريبا في محاولة زحزحة الوقائع عن موضعها الخاطئ..
ويبقى الأمل وليد الألم..منذرا بعمل متجدد...وؤوية متجدده..
يكفي بعدها ان نستعن بالله...وتناجيه بحرقة..:
إني مظلوم فانتصر...
وماذا بعد؟
************
هل سممنا الإعلام؟ وهل شوش علينا رؤيتنا العميقة؟ وهل كنا نرى جيدا أصلا؟
هل نلوم أنفسنا هنا؟ام نوقن بفداحة تقصيرنا الإعلامي والأدبي ومساهمتنا عبره والذي يجب ان يكون إيجابيا لاتنظيريا صرفا؟
حقيقة ماعاد دور التنظير يغني ولايسمن من جوع ونحن نرى السبق الغربي في قطف ثمار كل جهد كان شرقيا أم غربيا..
تلبس مسوح البحث والدراية فتجد من سبقك إليها ..
وماذا بعد؟
عندما يهضم الغرب أفكارنا و جديد الساحة العلمية المكتشفة ,وتحقق السنما رؤيتها فعليا إن لم تكن جذور مواضيعها نابعة من مختبراتهم.
وعندما تدخل الأقمار الصناعيى مسامنا ,وتعرف ماذا نفعل ...
تمزق المخلصين بعد رصدهم ومتابعتهم...
يمرون بنا كسلحفاة تعرف طريقها ونمضي كأرنب يسرع بلا تخطيط. ولا معرفة..
ونعلم أنهم سرقوا بدايات العلم والمال والنساء كي يمضوا بكل ثقة لهدفهم الماكر الخبيث..ويتركونا نهبا للحسرة ..
وماذا بعد؟كيف نلحق بهم؟
هل يجب أن نبحث عن مفتاح الكتمان لمشاريع الغد,والاستفادة من أخطاء غيرنا والوصول لعنصر التربية القوية بذكاء وحرص؟...
هل عن طريق تهيئة الكوادر اللازمة و البحث عن الإعلام المضاد والروح الجماعية المفقودة؟
هل عن طريق البحث بقدر الإمكان عن طرق لم يسبقنا لها أحد للوصول حيث انتهى الآخرون..
الموضوع محير والمضمون محير أكثر وسط كل هذه الفوضى التي نعيشها فابحث لنا عن عنوان لحلقتنا هذه..
الخميس 12-4-2012