رغم أن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل تسمح بدخول الجيش المصرى أراضيه فى سيناء بنهاية مرور30سنة على توقيع المعاهدة إلا نظام المخلوع لم يدخل الجيش سيناء وظل الجيش المصرى بعيدا عن عمق سيناء وحدودها وفى خطوة غير مسبوقة نتيجة الاعتداءات المستمرة من قبل بعض الجهات المجهولة والمعلومة على حدود مصر واسرائيل أقدمت إسرائيل على طلب الحماية المصرية بدخول سبع كتائب أمنية - وكلمة كتائب أمنية لا توجد فى قاموس الشرطة وإنما الكتائب توجد فى الجيش - حتى تقوم بفرض السيطرة الأمنية على الحدود والخطوة الاسرائيلية ضربت عدة عصافير بحجر حيث ستأمن اسرائيل على نفسها من هجمات الحدود المصرية وتجعل تلك الجهات المجهولة والمعلومة تعادى الأمن والجيش المصرى لأنه يمنعها من الجهاد ضد العدو الجاثم على أرض فلسطين