يا نقاءً خلتهُ محض ترف
و ادعاءً يرتجي نيل الشرف

أنا لوْ كنت ُ نقيّاً طاهراً
لم أصفهُ هكذا محض
ترف!!


إنه لؤمٌ ! فلن أخلقَ لي
عذراً يشفع لي مما
اقتُرِفْ


ليسَ يحيي العذر ودا قد قضى
نحبه لما بنيراني
قُذِفْ


نابُ خبثٍ نهش الطهر الذي
مدّ كفا وله الصفو
غرفْ


يا لقلبي شرّه وادٍ ولا
ينتهي يا ليت يُزجى
للتلف


كيف عيني سترى عين الذي
زرع الود لقلبي
وقطف??


كيف آتيه كأنْ ما كان لمْ
يكُ يوماً آه ما جدوى
الأسف؟


إنها سحنة خبثي كيف لي
أسترَ الخبثَ الذي عني
عُرِفْ؟

أنا ما جئت له معترفا
فهو يدري بي إذ القبح
كُشفْ
!!

ألمٌ أم ندمٌ يا قلمي
بوحيَ المسكوب في هذي
الصُحُفْ؟
؟

ليت ذنبي كان في غيركمُ
لا أباليه إذا عنّي
انْصرف


لن ألوم اليوم من زيّن لي
سوءتي حتى هوى القلبِ
انجرفْ




شعر :
ظميان غدير