يوم كتبنا برجْفِ الصوت على الدرب الذاهب إلى قاع الماء حروفاً جمعناها من هطل الندى
فجاءت إلينا تحمل سحرها، وتتمايل بين خطواتنا الراقصة، تنساب لحناً يمسح تعبي فأسمعها تهمس: (يُسمعني حين يراقصني)
يضجّ بي الحنين.. تسكت العصافير لتسترق السمع إلى (كلماتٍ ليست كالكلمات)، تمسح ريشاتها بعطر الحروف، فأفتح ذراعيّ كي أحتضن العالم، وأهدي حبيبتي الفرح
ترجف شفتاها، (تأخذني من تحتِ ذراعي)، نسافر يا عمري إلى الشف...
ق البعيد، (ننزرع في إحدى الغيمات)
أيتها السماء المزيّنة بمصابيح رجفاتنا.. دعينا ننزف هطولاً على يباس العمر..
فقد نزهر بوحاً ذات صباح..
ع.ك

صباحكم حب وأمل