وفاء
كم أنت جميلة ..!قال زوجها
نظرت إلى وجهها بالمرآة ،
خمس سنوات مرت على وفاتك
يا ولدي ، ولم يتغير شكلي بعد فتبا لي
رشت على وجهها قطرات من التيزاب


شجاعة
نظرت إلى مهد وحيدها وحلمت أن تهزه بعد عشرين سنة
خافوا أن يخبروها استشهاده
فقالوا: كأن هذا المهد ما أحتوى أحدا
قالت : بل هو احتواه لهذا اليوم

خيار
خيروها بين وليدها وحياتها
فأجلت القرار لما بعد الولادة

سماح
ضربها بقوة حتى شج رأسها
توسلت أبيه أن لا يشتكيه
لأن الجو بارد و ليس في السجن من يغطيه

رضا
كل شيء خسره في هذه الدنيا
إلا رضا أمه
فأيقن إن هذا هو كنزه الحقيقي