في يوم استشهادك أيتها الكبيرة تتلعثم الكلمات في الأفواه ، تتعثر الحكايات ، تلفح رياح المشاعر أوتار القلوب .
في يوم استشهادك أيتها الغالية ، يقف الحداد خجلاً متصاغراً ذليلاً ، يرتجف لا خوفاً ، بل هيبة لروحك التي ودعتنا ، لتغرد هناك ، حيث اختارت المستقر الأبدي .
سيدتي الفاضلة ، و ما أقل الفاضلات أمثالك ، رحلت عنا لتسكني في ملايين القلوب التي عرفتك روحاً و صورة ، فتخذتك رمزاً لكل عطاء ، و كل إخلاص ، و كل وفاء .
أيتها العظيمة .. لك سلام ياسمين دمشق الذي أحببت ، و سلام حمام المسجد الأموي الذي عشقت ، و سلام قاسيون النازف الذي على سفحه تربيت .
يا أمنا ... يا سيدة الشهيدات


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

منقول