هل نحن مقبلين على سايكس بيكو جديد
بعدما عمت رياح الفوضى فيما سمي الربيع العربي الجديد في بعض الدول العربية فأطاحت ببعض أنظمتها الحاكمة وخلقت مشهداً هوليودياً أختلط فيه الحق مع الباطل على المواطن العربي فأستقبله بكثير من الدهشة والاستنكار حيناً ومن التأييد حيناً وبدأت الدماء العربية تسيل على الأرض العربية وبدأالأشقاء بالتأمر على الأشقاء ودخلت المنطقة في دوامة الصراع الدموي بين أبناء الشعب الواحد تحت مسميات لايؤمن بها أصلاً مروجيها في أمريكا وأوروبا وممالك النفط العربي والمخرج الهوليودي يصنع الأحداث لينفذها الكومبارس العربي الذي أرتهن لإرادة الخارج على حساب الدم العربي وقضاياه المركزية كل ذلك يحصل اليوم في الوطن العربي بهدف أضعاف الدور العربي في استرجاع الأرض المحتلة وقصم ظهر مشروع المقاومة العربي لضمان أمن إسرائيل أولاً ومصالح أمريكا والغرب ثانياً أنها نظرية المؤمراة التي لايؤمن بها الآخرين وفي ظل هذا المشهد التراجيدي المؤلم بدأ المواطن العربي يطرح في ذاته هذه الأسئلة .
= هل الربيع العربي ربيع عربي أم صناعة أمريكية ؟
=هل الأنظمة البديلة هي الأفضل لشعوبها وما حقيقة أرتهانها للغرب ؟
=هل تجربة الأحزاب الإسلامية هي البديلة عن الأنظمة العلمانية ؟
= ما هي الملامح المستقبلية للوطن العربي في ظل هذه التغيرات ؟
=مامصير القضية المركزية للعرب فلسطين ومشروع المقاومة العربي ؟
= هل الغرب وأمريكا جادان في أحداث تغيرات تصب في صالح العرب والمنطقة ؟
= هل نحن مقبلين على حقبة استعمارية جديدة تحت مسميات الحرية والديمقراطية ؟
أسئلة كثيرة لابد من مراجعتها بعين التحليل العميق للوصول إلى حقيقة المشهد العربي اليوم أو ماسمي بالربيع العربي الذي يهدف في حقيقته حسب اعتقادي إلى سايكس بيكو جديد . جلال الطائي سورية