سمعت لهاثه من بعيد....
ويناديني:
-اتصل بأمي أرجوك...
كان صوته بعيدا ...ولهاثه وصل أذني...فخدشها...
اتصلت بوالدته لدى تأكدي من الرقم الصحيح في الكويت...
وصاح باعلى صوته لما قربت سماعة هاتفي الجوال من الهاتف الثابت الذي كان يتكلم منه من حمص الشام...
وجرى النداء عاليا جدا رغم صعوبة هكذا اتصال...
كان أصدقائي في السوق ..يسمعون ويبكون...
بل كلنا نبكي جميعا...
-انا بخير ياأمي..أنا متفوق..أنا أتدبر أموري جيدا....
عندما سمعت انفجارا .. من الهاتف الذي كان يتحدث منه ...
كان الصوت قد اختفى....
أبو فراس
28-2-2012
( حدثت معي شخصيا-بتصرف فني)