يا ليت
يا ليت الزّمن يعودْ
وإلى الوراء يرجع قليلا
لكنت حفرت مكاناً للرقود
بعد رحيل فتاتي الجميلة
ونثرت على جانبيه ورودا ورياحين
وكتبت على اللّحد فداءً للخليلة
فما كنت لأعيشَ في دنيا الرعود
حيث لا يُعرَف النهار من اللّيل
والكآبة في الفرح تسود
والدّخان يقتل النّسمات العليلة
والقلبُ لا يسمع إّلا لوعود ووعود..
لا تترك للّقاء سبيلا
فمتى سأحظى باليوم الذي يجول ويجول؟
في فكري العسول؟
فباللّقاء تصير العين كحيلة
فقد مَلَّ القلب تلك القيود
وملَّ أن يكون ذليلا
فارجعي ومعاً بالحبّ الذي نريد..
كمغدقٍ وليس كبخيل..يا خليلة..

مع خالص حبّي
نورا كريديكريدي