أسير ُلها بمنتصـف اشتياقـي
فآخر ذلك الشوق احتراقـي


لئلا تبصـر الحسنـاء مَيْتـاً
رماداً ليس يحييـه التلاقـي


قضيتُ بها انتظاراً واحتراقـاً
أتنقذنـي انهمـارات المآقـي


أودّع من أحـب بـلا وداعٍ
وألقاهُ على خـوف الفـراقِ


ويصدمني بلقيـا دون وعـد
كسهم طائش نالَ اختراقـي


تعرى القلب من حلل الأماني
و كفَّ اليأس فجري و انبثاقي


أحبك هل لهذا الحـب أرض
يتاحُ بها ابتدائي و انطلاقـي


أحبك كيفَ ترحمني القوافـي
وكيف من الصباباتِ انعتاقي


هي النَّبضاتُ أقرضها إليكـم
لعل فوائدي حلـو العنـاق ِ


و لكـنْ لا أرى إلا غيـابـاً
سبى عمري فما أنا فيه بـاق ِ




شعر : ظميان غدير

11/2/2012 م