السلام عليكم
واسمحوا لي بوقفة صمت على روح شهدائنا الأبرار مع الفاتحة.
وشكرا جزيلا لحضوركم الكريم فردا فردا ..
وشكري لله العظيم الذي منحني تلك الهواية التي أحب, والتوفيق الذي أبحث, والتي أظنني ورثتها عن والدي الدكتور عبد الإله الخاني رحمه الله.
الشكر الجزيل لإدارة المركز الثقافي بكفر سوسة على دعوته والممثلة بمديرته الغالية:
إيمان يحيى لتفضلها بدعوتنا لهذه الأمسية الرائعة ونشاطها الواضح ثقافيا.
وقد أيقظت أستاذتنا فكرة لفتت نظري وهي أن بلادنا تعج بالمثقفين الكرام من شريحة الشباب والذين لم نتعرف عليهم بعد,
وقد أظهر العام الذي كانت فيه القدس عاصمة الثقافة نشاطا ثقافيا واضحا و لافتا ,فكم نشتاق لكي تكون كل الأعوام هكذا...
الشكر الجزيل لصاحب الفكرة والهمة في جمعنا:
الأستاذ علام عبد الهادي مؤسس دار أعراف للنشر والتوزيع وصاحب الهمة الرائعة.
الشكر الجزيل للأساتذة والنقاد الكرام الذين تفضلوا بتقديم الفائدة والرفد لتجربتنا المتواضعة.
محمود السرساوي
الأستاذ بديع صقور
الأستاذة هدية السهلي
نرجو ان نكون بعد ذلك محط الثقة والاعتزاز.
*************
أدار الأمسية الأستاذ والأديب علام عبد الهادي مرسس دار أعراف للطباعة والنشر, وقدم اول النقاد : بديع صقور الذي قدم رده انطباعيا وليس نقديا وقد أبدى إعجابه بديوان ذكريات ممنوعة وانه بوح صادق وعناوين لافتة ومثل قصيدة صمت الروح وهل تصمت الروح إلا عند الموت؟ولفتت نظره قصيدة قل هو الموت...لما فيها من تفاصيل قوية تحكي عن الموت واستسلامنا لهذا الوقع السماوي الذي يضع حدا لكل شيئ...هي عناوين جديدة واحلى الشعر مالم يكتب بعد...
قدمت المرشدة النفسية والتربوية هدية السهلي انطباعا عن منتدى الخميس كمقالات تربوية تثير النقاش وتقترب من عالم البرمجة اللغوية العصبية بقدر ما وقدمت أفكارا مقارنة المقالات بعالم البرمجة اللغوية العصبية واسهبت.قدم وجهة نظره الناقد محمود السرساوي وان المقالات غير مشبعة قدمت أسئلة كبيرة تحتاج خبرا ء ومختصيت ومتبحرين..رغم انه أشاد بالجهد الثقافي الجبار الذي يراه جليا في كل مجال.
جاء دوري ورددت بالشكر للاستاذ بديع في هذا المكان من الكلمة وتمنيت ان اكون عند حسن الظن دوما وركزت في نقد الاستاذة هدية على ان الاحلام لاسقف لها حتى نتحفز ونعمل وان الحقائق الواجب ذكرها للمراهق بحدود ولايمكن ان نقدمها كاملة بكل تفاصيلها خاصة الجنسية.
ورددت على الاستاذ السرساوي ان ظنه بمحله لكنني قدمت مفاتيح ابحاث بقالب مقالي هذا كل شيئ.

وبعد:
يقول الراحل الكبير غازي القصيبي:
أكثر مايزعج النقاد أنهم يخلاف منقوديهم لايتحولون إلى نجوم...
وأنا أقول:
أكثر مايسر النقاد أنهم يصبحون مع منقوديهم أسرة واحدة معا ونجوما .
***********
أن أكون محط النقد فهذا يعني لي الكثير..
يعني أنني محط العناية والاهتمام وهذا يكفيني لشحذ الهمة للاستمرار بهمة وحماس.
ومن جهة اخرى , فإن كلمة شكرا لن تضيف لرصيدك الكثير بقدر ما يضيف لك النقد الكثير,
خاصة في وضع عملك أمام المرآة لتعرف أين وصلت وماذا يجب ان تفعل بعد ذلك فتتتطور وترتقي..
فتنتقل من مرحلة لمرحلة متقدمة وهذا أسمى اهداف النقد وأحلاه.
وهنا لا يعد الوصول هم الأهم,.بقدر المعتة والسعادة بتلك الوجوه المحبة والصادقة والبناءة بحرفها وعطائها, والتعاون معها دوما.
فلم يكن يوما المديح غاية ولا وسيلة ولن يضيف شيئا بقدر الاستكانة لما وصلنا إليه وهو عين التقاعس والفشل...
وهذا مافكرت به منذ البداية..أن تضع همك وفكرك في معالجة ظواهر مجتمع تحب له الخير والسداد ,وهو قطعة من روحك وعروبتك وفكرك وقلبك ...هو عين الصواب ومن لم يكن كذلك فليلق نصيبه من الله.
مايجب أن نعرفه جيدا, أننا جميعنا مبتدئين فطريق الإبداع لاحدود له ولاسقف يجلله , وهذا أجمل مافيه حقيقة.
كنت قمت بتجربة حواها الفرسان وهي دراسة مشتركة لنصين معا وأتمنى ألا يكون أحد قد سبقني إليها حتى أنني طورتها إلى دراسة لأربعة نصوص معا ننبش فيها على قواسم مشتركة أسعدت الشعراء الواردة أسماؤهم فيها؟

النقد هواية ورغبة متعة ودراسة..اقتراب من المنتقَد وابتعاد عن السطحية والإسفاف والمرور الكريم بنصوص تستحق التوقف غالبا.
وبعد:
أشعر برغبة عارمة لدخول هذا العالم الجميل الذي يدلنا على مواطن الجمال والقبح معا فلانمرر أي هفوة دون تمحيصها على ألا نبالغ فنقدها قيمتها..وهو أولا وأخيرا انتصارا للغتنا الرائعة والثمينة.
هناك شعار رائع أستعيره من مركز آفاق بلا حدود رائع وهو:
الجميع يريد العيش على قمة الجبل غير مدركين أن السعادة الحقيقية تكمن في تسلقه.
وهذا ينسجم بقدر ما على مقولة للكاتبة الغربية فيرجينا وولف:
تكمن المتعة الحقيقية في فعل الكتابة أما أن يكون الكاتب مقروءا فتلك متعة سطحية.
**************
أترك المنبر للدكتور محمد حسن السمان الذي أحترم والمحاضر في الجامعة الدولية وهو ضيفنا اليوم أتمنى عليه تقييم مسيرتي بصدق عبر النت فقد عاصر بداياتي وأعتد برأيه جدا فليتفضل مشكورا.
مماذكره الدكتور السمان أنه تابع نشاطي منذ 12 سنة ولاحظ الانتشار الأفقي والنص ذو الرسالة الواضحة والمثل والقيم, والبحث عن اللون الأبيض لا الأسود المنتشر عموما ولايخلو الأمر من منتديات جديد تبحث ومازالت عن الجديد الهام .
كان هناك مداخلات من قبل الأساتذة: محي الدين الخطيب-فايز سلهب-آداب عبد الهادي-راما مسرابي-د. محمد حسن السمان.
ريمه الخاني
الإثنين 23-1-2012
ملف مرفق 1510

ملف مرفق 1511