أنا خجلى بأن أشرح
لماذا لا تراقصنى إذا كنا أمام
الناس فى حفل من الحفلات؟
لماذا لست تجذبنى إلى صدرك
وتقتلنى من الهمسات واللمسات؟
لماذا أنت رسمى لهذا الحد فى المنزل
كما أنت إذا سرنا امام الناس فى الطرقات؟
لماذا لست تجذبنى إليك الآن
تحملنى على كفيك نحو عوالم أخرى
وتصنع لى انا عقداً من النجمات.
لماذا لا تخاطبنى بلفة الشفة الحمراء
تفهمنى عميق الشعر بالقبلات؟
***************
لماذا لست تعبرنى ولا ترجع؟
لماذا داخل الأعماق لا ترضى بأن تدمع؟

أنا نار ومعجزة أنا هدف
أنا جبل هنا يسكن
فكن يا سيدى المدفع.
أنا أشتاق كفيك التى تبحث
فلا ترضى ولا تقنع.
لماذا لست ألقاك على صدرى؟ تواجهنى بأن
العشق مشكلة
إذا أصررت أترك كل أعضائى
فلا أبصر ولا أسمع.
لماذا لست تشرح لى
أمور الناس فى عزف على شفتى؟
وتصنع لى خيالات من اللمسات لم
تأتِ هنا أبدا مخيلتى؟
لماذا لست تترك الألقاب والأثواب
أكره قول سيدتى.
لماذا أنت مرتبك ومضرب
بعيد دائماً أبداً عن النيران فى ذاتى؟
وتتركنى أصارع محنتى وحدى
وتخلو منك ليلاتى.
*****************
لماذا لا تغازلنى
كما أسمع من الأصحاب؟
لماذا أنت محترف بوزن الشعر
والإعراب؟؟!!
هنا تحيا حياة القلب
آلاف من الأعصاب.
تريدك أن تذكرها بطعم الحب
لا تذكر سوى ماضٍ هنا قد غاب.
تريدك ان تهاجمها على مهل ٍ
وتصرعها بلا عجلٍ
لمذا لا تحررها من الأحجال والأثواب؟
*********************

أنا طفلاى اشتعلا من الأشواق
للكفين يحترقان.
يحتفلان بالميلاد والأعياد يبتهجان.
يقتسمان أجزائى ويرتعشان.
أنا مازلت فى نارى...والأشواق تقتلنى
يمر اليوم كالأزمان.
*****************
وخلف كتابك الملعون لا تبرح
ولا ترضى بأن تنسى الذى تقرأ
فلا تفهم من المكتوب من شئ
ولا تفرح.
لماذا أنت ميكانيكى فى حبك
فلا تعبث ولا تعبث ولا تمزح.
إذا ما كنت تخشى من حدود الذوق
إنى دائماً أسمح.

ألست حقيقة أنثى ؟ّ!! أنا ديوانك المقفول
من زمن لماذا لست تعبرنى ولا تفتح؟؟!!
لتقرأنى فأوزانى كلحنٍ رائعٍ جداً
ولى سيف من الأشواق قد يذبح.
ألست بعاطشٍ أبداً؟
انا خجلى بان أشرح.
أنا أشتاق لكنّى عجزت
أن أواجهك بهذا الشوق فى وجهك
فطبعى سوف لا يسمح.
أنا لا أرضى من الشعر الذى تشدو
كلاماً يملؤ الأوراق .
أنا أهوى الذى يأتى يمس جميع
أجزائى ويغمرنى بدفء عناق .
انا أهوى اللذى يأتى ليملكنى من الشفتين
يعبرنى من الأحداق.
********************

أنا أهوى الذى يأتى ليكشفنى
ويجعلنى بلا أسرار.

فشعرك ليس يعجبنى
فلا يجتاحنى سفرا
فلا أهتاج لا أنهار.
انا أرضى من الشعر الذى تشدو
قليلاً من كتاباتك
فإنى أكره الكلمات فى الأشعار .
أنا أعشق بأن تفعل
وأن تهتك جميع جميع أسوارى
وتشعرنى بشبه دوار.
وتعصف بى وتعصفنى وتجبرنى
على الإقرار بالإجبار.
فأنت حقيقة حلمى الذى أرجو
بأن تأتى على فرس
وفى سبلى تسير لشوق رؤياى على الصبار .
لماذ لست تعبرنى ولا ترجع؟
لماذا داخل الاعماق لا ترضى بان تدمع؟
فبعدك عن وساداتى صدقا فى الحشا يوجع.
لماذا قد أخاطبك إذا ما كنت
لا تفهم ولا تسمع؟
سأحبس كل عبراتى و(بالمقسوم)
سوف تعلّلاً أقنع.
سأقتل كل أحلامى
وأشعلها و ألقيها على أعشاب مستنقع.
ثم أبيع ما يبقى
فعيش دون إحساسٍ واحلامٍ
ليس حقيقةً ينفع.
أحمد سامى شتا