صيدا تنجو من عملية تفجير آثمة في مبنى حجازي في ساحة القدس

أفادت مصادر صيداوية مطلعة لموقع التوحيد الإلكتروني أن عبوة ناسفة تزن قرابة كيلوغرام واحد من المواد المتفجرة متصلة بجهاز اتصال خليوي مع كمية من الكرات معدنية لإحداث أكبر قدر من الأذى كانت معدة للتفجير عثر عليها في موقف بناية حجازي في ساحة القدس وسط المدينة حيث يتواجد مقر لجمعية ألفة القلوب التي يرأسها الشيخ صهيب عثمان حبلي في ساحة القدس .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وأفاد شهود عيان أن العبوة وضعت في موقف الذي يركن فيه الشيخ سيارته لكن حاجب المبنى المصري الجنسية وجد جسما مشبوها وهو عبارة عن جهاز خلوي متصل بأسلاك و مادة غربية ففصل الجهاز عن الأسلاك وأخذه وأبلغ عما وجده ، وفي ذلك الوقت تحديدا كان الشيخ حبلي ينزل من المبنى ويستقل سيارته مغادرا مبنى الجمعية حيث يلقي هناك درسا اسبوعيا كل أربعاء عقب صلاة العشاء فنجا من انفجار محتم.
وقد حضرت على الفور قوة من الجيش فأبعدت المواطنيين المحتشدين هناك وفككت العبوة التي كانت داخل علبة كرتون.
وتقوم الأجهزة الأمنية المختصة بالتحري عن الفاعلين حيث يتم فحص بعض كاميرات المراقبة التابعة لإحدى المؤسسات التجارية الموجودة في المنطقة لمعرفة الجهات الفاعلة.
تجدر الإشارة إلى أن مكتب لاشيخ ماهر حمود إمام مسجد القدس يبعد أمتارا عن مكان زرع العبوة والجدير ذكره أيضا أن صيدا ومخيم عين الحلوة يتعرضنا منذ فترة لموجة من سرقات وخروقات الأمنية وتصعيد الخطاب والنبرة المذهبية والطائفية المبرمجة.
وقد اتصل الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي بإمام مسجد القدس فضيلة الشيخ المجاهد ماهر حمود مستنكرا هذا الفعل الإجرامي ومهنئا بسلامته .
كما اتصل برئيس جمعية ألفة القلوب واطمأن على سلامته وتمنى دوام الأمن والأمان في صيدا ولبنان ومستنكرا كل المحاولات الأثمة التي تهدف النيل من أمن الوطن واستقراره.
صيدا تنجو من عملية تفجير آثمة في مبنى حجازي في ساحة القدس | حركة التوحيد الإسلامي