عبدٌ حر!
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تمضي حيث تريد ولاتريد...
تأكل ما تشتهي ولا تشتهي...
تشقُّ عباب َمستحيل ِعقلك...
مستعبدٌ فكركَ يامسكين.. وترفضُ أن تعترف...
وتنسى قصةَ الأمسِ فتغمض ُعينيك..
تستمد ُّقوتك َّمن صبرك...
والصبرُ إيمان...
تجدُ عدوك َدوماً مسمراً في رأسِ الطريقِ يغمز لك...
يجترُّ لقمتكَ فيرميها...
يبعثر ُمافي سلتك َالخرقاء...
وجمان ُفكركَ بالكاد ِيتفجرُ نيازك...
تنير دربه ليكمل طريقه في اغتصابك...
وتقلبُ يديكُ متسائلا...:
إلى متى سأبقى قليل َالحيلة؟
لكل شيئ ٍصنبور..
وصنبورك ناقصُ القطع...
تدعو الإله عله يفتحُ باب النعمِ ويدفع ُالنقم...
لكن جميل أن َّلكلِّ شيئ نهاية وأن هناك إلهٌ في الكون ..فإلى متى الصبر والانتظار؟
ريمه الخاني 26-12-2011