( لم نكن نعرف)
---------------
تبسَّمت كل أخطائي
إذ إله برقَ في روحي
استيقظت الخضرة من أشجارها
استيقظ السّرُ من عرفانه
وقت خضوع أجفاني لنزوة النعاس
كان عندي من نفسِك كل شيء
أكنتَ الأجنحة التي لملمت أجزائي؟
بحثي عن وسادة السؤال
حين هبط من عليائه مدمن الوهم
جرحي...
وصار جسداً وبلاداً؟
لأنكَ قربي صيرتـْني السحابة كأسا
يدكَ شفة السهول
عين الزهر
الفكرة
الهدوء
المعنى
لحظة الصفو الغريب
تولّد النفَس من النفَس
مرتفع الرجاء للنوافذ
منك ومنّي حين أصبحنا
غير قابلين إلا لصمت المكابرة
مَن منا اتكأ على الآخر؟
مَن أدخل إلى نفسي فطرة العناد؟
راقبتك من أقصى النقطة حتى أقصاها
كان في جسدي متسع من الغرق
وتهدج الاضطراب.
كان في جسدي نهوض البراعم..
...
كدمٍ ساخن الحلم
كانت..
أنفاسُكَ قسماً بعد الله.