لماذا التقينا ؟!

سلامًا
لعينيك َ مني سلاما
و فجرًا
يذوب ندى ً و انسجاما
أيا مرهقي
حين يسقط ظني
و يا قاتلي
حين تبدي ابتساما
و يا حسن صبح ٍ
يفوق القوافي
فكيف سأشدو
الهوى و الغراما ؟!
أحبك ِ
ها قلتها ألف عام ٍ
فهل أنت َ تدرك ُ
هذا الكلاما ؟!
لماذا أحبك َ
لا لست أدري
أيدرى المعذب ُ
ألا يضاما ؟!
و هل حاء حبك َ
قد جرجرتني
لسهد ٍ يقدُّ الهنا .. و المناما ؟!
أم الباء ُ
من وجدها أيقظتني
و ألقت علي َّ
الندى 00 و اليماما ؟!
أحبك َ 00 قل لي
أتدري شعوري
و هل ذقت وجدي
شذًا 00 أو مُداما ؟!
و هل يسمع الطير
ذاك النداء
الذي طيَّر الوقت َ عندي
حَماما ؟!
لك الوجد
أنَّا التقينا عيانا
و لو غبت َ ، عيني
تزور الغماما
و لم أدر كيف َ
لماذا التقينا
و لم أدر سحرًا
رماني
حطاما
و لم أدر غير الذي يعتريني
بأني لديك َ
وجدت ُ المقاما


5 / 3 / 2009