غريبُ ودائعي....


زارَ الربيعُ هواجسي ومرابعي
وحروف ُشعر ٍتنتشي بمسامعي
فالليل ُأرخى للنجوم ِعباءةً
ومضى سريعاً في شروقِ مطالعي
فسرَتْ به ألوان ُسعد ٍمثلما
أرخى السواد ُعلى ضفافِ مدامعي
حاولت ُسعياً كي أسابق َفورة
أنوي انعتاقاً عن غريبِ ودائعي
فمضى وئيدا ًكي يعاكسَ نبضتي
يبقى عميقا ًفي جروح ِأضالعي
فوجدتني أبكي فراقكَ حينما
نزفتْ حروفي من صميم ِمواجعي
فسألت يوما ًعن خيولكَ فارقت
أجواء حرفٍ من فضاءِ روائعي
ومضيتُ وحدي أشتكي مرَّ العنا
يسعى ويسري في جفونِ مخادعي
فأتى يقارع ُقمة ًومآله
حفرُ الزمانِ ليقتربْ من واقعي
فسألت ُربي كي يزيلَ توجعي
ولكي أنالَ جنانَ خلد ِالطامع
لكن عاصفة َالحنينِ لعفوه
باتتْ تقض ُّهواجسي ومضاجعي
فرأيتني أمشي أنادي قادراً
جزي الكثير وذا رجاءُ الخاشعِ
فرأيته في جوده لا ينتهي
يعطي الشهيد َوجلَّ صنع الصانع
ناديتهم من غابَ من؟؟فتسابقوا:
ما عنده أبقى لكل مطامع
فبكيت ُوحدي لهفَ قلبٍ جرحه
يشكو زماناً جف فيه منابعي
وجمعت ُأشلاءَ الشهيد ِكرامة
من ذا يعيد ُجميلَ قلب وادع
صرخ َالشهيدُ منادياً ومنافحاً
قتلوا صلاحاً يا لقبحِ مُصارع
عد ْياشهيد ُلجنةٍ متنعماً
خانَ الكثيرُ وأنتَ خيرُ مدافع
ريمه الخاني 16-12-2011