السلام عليكم
طالعت في كتاب:أصول الفكر الاتصالي الإسلامي فقرة هامة لفتت نظري قد يراها بعضهم عادية لكن يجب ان نؤكد عليها ونوثقها :
يقول مؤلف الكتاب:د.عوض ابراهيم عوض:
درج كثير من العامة والخاصة على استخدام كلمتي : النبأ والخبر على انهما مترادفتان وحتى في كتب الإعلبام فنجد : نشرة الأخبار/نشرة الأنباء/موجز الانباء/موجز الأخبار الخ..ويقول هنا الدكتور محمد فريد محمود عزت وهو احد المهتمين بشؤون الإعلام في كتابه: دراسات في فن التحرير الصحفي:
لفت انتباهي وشده بقوة حديث المصطفى صلوات الله عليه وسلامه:
حول فضائل القران الكريم وتلاوته عن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه مالملخرج منها؟ يارسول الله؟ قال : كتاب الله , فيه نبأ ماقبلكم وخبر مابعدكم
فتكون لدي على الفور انطباع قوي بأنه لابد ان يكون هناك مجال خاص لكل من الكلمتين تستخدم فيه
********
يقول المؤلف في مكان آخر من كتابه أصول الفكر ص 72:
وردت كلمة النبأ وجمعها مع مشتقاتها في القران الكريم 80 مرة منها خمس عشرة لكلمة نبأ ومرة لكلمة نباه للمفر الغائب ةمرة لكلمة نباهم لدمع الغائبين وعشر مرات لكلمة أنبأخ للمخاطب المفرد ومرة للكلمة أنبأكم لجمع المخاطبين ومرة لكلمة انبأها لجمع غير العاقل وهي القرى والباقي إحدى وخمسين مرة للمشتقات.
********
النبأ اليقين في هذا الجزء ص 73

لاستكمال الصورة حيث ان النبأ اليقين هو الخبر الصادق الموضوعي الذي يستهدف المصلحة العامة فعملية جمع الاخبار ونشرها تتصل بأهم الغرائز البشرية , وأظهر صفة من صفات الإنسان الاجتماعية هي حب الاستطلاع ومعرفة الاخبار والاطمئنان على البيئة داخليا وخارجياوهي عملية تساعده على التاقلم مع غيره من الناس:مثال: الهدهد والنبأ اليقين:سورة النمل
***********