الإمارات تطلق جائزة تحمل اسم الشيخ زايد للكتاب بقيمة سبعة ملايين درهم






10/11/2006
jتم الاعلان امس عن جائزة جديدة تحمل إسم "جائزة الشيخ زايد للكتاب" في أبو ظبي واعلن عنها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات وهي علمية سنوية وتبلغ قيمتها سبعة ملايين درهم، وجاء في كلمة الشيخ خليفة التي ألقاها نيابة عنه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة في مؤتمر صحافي في المجمع الثقافي: "إن الكتاب هو وعاء العلم والحضارة والثقافة والمعرفة والآداب والفنون، والأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها وإنما بأصالتها الحضارية، والكتاب هو أساس هذه الأصالة"، وكشف الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في كلمة له خلال المؤتمر عن أهداف الجائزة وفروعها التسعة وهي: التنمية وبناء الدولة، أدب الطفل، المؤلف الشاب، الترجمة، الآداب، الفنون، افضل تقنية في المجال الثقافي، النشر والتوزيع، وجائزة زايد لشخصية العام الثقافية.

وأوضح محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث،أن المجلس الاستشاري للجائزة سيشكل خمس مجموعات من لجان التحكيم في مختلف فروع الجائزة بحيث تتكون كل مجموعة من ثلاثة أو خمسة خبراء توزع عليهم الأعمال بحسب التخصص في: العلوم الاجتماعية والآداب والفنون وتكنولوجيا الثقافة والترجمة والنشر والتوزيع ويراعى في تشكيل لجان التحكيم تمثيل التخصصات المختلفة، وقال أن اللجنة العليا للجائزة ستفتح باب الترشح والترشيح في نهاية"ابريل" من كل سنة وتحدد اللجنة تاريخ انتهاء التسجيل.

وذكر في ختام كلمته أن المكتب التنفيذي للجائزة وفي شكل استثنائي، جاهز لاستقبال طلبات المشاركة بالجائزة في دورتها الأولى للعام 2007 اعتباراً من اليوم وحتى منتصف كانون الثاني"يناير" المقبل على أن يكرم الفائزون خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته السابعة عشرة التي تقام بين 4 و 13 "ابريل" المقبل

لأضخم عالمياً .. وقيمتها 7 ملايين درهم

خليفة يعلن إنشاء «جائزة زايد للكتاب»


أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عن إنشاء جائزة علمية سنوية تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بعنوان «جائزة الشيخ زايد للكتاب» والتي تبلغ قيمتها سبعة ملايين درهم، وتشمل عدة فروع معرفية وثقافية وفكرية، لتكون أضخم جائزة للكتاب على مستوى العالم، وسيجري توزيعها في الدورة القادمة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ينطلق في أبريل من السنة المقبلة.


وقال سموه ـ مستذكراً الكلمات المضيئة للراحل الكبير الشيخ زايد التي يقول فيها «إن الكتاب هو وعاء العلم والحضارة والثقافة والمعرفة والآداب والفنون والأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها وإنما تقاس بأصالتها الحضارية والكتاب هو أساس هذه الأصالة والعامل الرئيس على تأكيدها»ـ بهذه الكلمات البسيطة والعميقة والمعبرة اختصر المغفور له الشيخ زايد نظرته لأهمية الكتاب والثقافة منذ التباشير الأولى لبزوغ شمس دولة الإمارات.

جاء ذلك في الكلمة التي القاها نيابة عن صاحب السمو رئيس الدولة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بالمجمع الثقافي بأبوظبي للاعلان عن الجائزة بمشاركة الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة ابوظبي للثقافة والتراث ومعالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومحمد خلف المزروعي مدير عام الهيئة وراشد العريمي أمين عام الجائزة وحشد كبير من الإعلاميين والصحافيين.
مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، أما المجلس الاستشاري للجائزة فيتكون من: راشد صالح العريمي أميناً عاماً للجائزة، وعضوية كل من، ناصر الظاهري وعلي راشد النعيمي من الإمارات، عبد الله الغذامي من السعودية، صلاح فضل من مصر، رضوان السيد من لبنان، محمد الرميحي من الكويت، الشيخة مي الخليفة من البحرين، سعيد بنسعيد العلوي من المغرب.
وشرح المزروعي بعض آليات عمل الجائزة حين أشار إلى أن المجلس الاستشاري سيقوم بتشكيل خمس مجموعات من لجان التحكيم لمختلف فروع الجائزة، حيث تتكون كل مجموعة من ثلاثة أو خمسة خبراء توزع عليهم الأعمال حسب تخصصها في كل من: العلوم الاجتماعية، الآداب، الفنون، تكنولوجيا الثقافة، الترجمة، النشر والتوزيع، بحيث يراعى في تشكيل لجان التحكيم تمثيل التخصصات المختلفة.


وأن اللجنة العليا للجائزة تعلن فتح باب الترشيح في نهاية شهر أبريل من كل عام، كما ستحدد تاريخ انتهاء التسجيل في الجائزة، ويتلقى المجلس الاستشاري نتائج لجان التحكيم، ويقرها قبل التصديق عليها من قبل اللجنة العليا في شهر مارس من كل عام، على أن يتم الإعلان عن الفائزين مع انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب.


ويكون حفل توزيع الجوائز على الفائزين خلال انعقاد دورة المعرض، ونوّه المزروعي إلى أن باب استقبال الترشيحات وطلبات المشاركة لهذه الدورة 2007م، افتتح بشكل استثنائي بدأً من تاريخ انطلاقها -صادف أمس الثلاثاء ـ ولغاية منتصف يناير المقبل ، على أن يتم تكريم الفائزين خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته السابعة عشرة، التي ستقام للفترة من 4 ولغاية 13 أبريل المقبل.


ثم ألقى راشد صالح العريمي أمين عام الجائزة كلمة حدد فيها شروط وأحكام الجائزة وفروعها المختلفة والقيمة المادية لها، وأكد في البداية أن «جائزة الشيخ زايد للكتاب» هي جائزة مستقلة ومحايدة.


وتبلغ القيمة المادية للجائزة 7 ملايين درهم إجمالاً، حيث يمنح الفائز في كل فرع جائزة مالية قدرها 750 ألف درهم وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد، إضافة لشهادة تقدير للعمل الفائز، في حين تبلغ قيمة جائزة شخصية العام الثقافية «مليون درهم».


وتصنف فروع الجائزة -والحديث ما زال للعريمي ـ كالتالي:


أولاً ـ جائزة الشيخ زايد في التنمية وبناء الدولة، وتشمل المؤلفات العلمية في مجالات الاقتصاد والاجتماع والسياسة والقانون والفكر الديني من منظور التنمية وبناء الدولة في الإطار النظري أو بالتطبيق على تجارب محددة.


ثانياً ـ جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل، وتشمل المؤلفات الأدبية والثقافية المخصصة للأطفال في مراحلهم العمرية المختلفة، سواء كانت إبداعاً تخيلياً أم تبسيطاً للحقائق التاريخية والعلمية في إطار فني جذاب.


ثالثاً ـ جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب، وتشمل المؤلفات العلمية والأدبية والثقافية التي تدخل في مجال العلوم الاجتماعية أو الآداب والفنون وتكنولوجيا الثقافة شرط أن لا يتجاوز كاتبها أربعين عاماً وأن تشهد بنبوغه.


رابعاً ـ جائزة الشيخ زايد للترجمة، وتشمل المؤلفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية من وإلى اللغة العربية في مجالات العلوم الاجتماعية والآداب والفنون وتكنولوجيا الثقافة، بشرط حفاظها على حقوق الملكية الفكرية ودقة اللغة وأمانة النقل.


خامساً ـ جائزة الشيخ زايد للآداب، وتشمل المؤلفات المكتوبة في فروع الأدب المختلفة من شعر وقصة ورواية ومسرح سواء أكانت أعمالاً إبداعية أم دراسة نقدية.


سادساً ـ جائزة الشيخ زايد للفنون، وتشمل المؤلفات المكتوبة في مجالات الفنون التشكيلية من رسم وخط عربي ونحت وعمارة، كما تشمل ما يكتب عن الموسيقى والسينما والتلفزيون وما يتعلق بفنون الصورة والوسائط الرقمية.


سابعاً ـ جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي، وتشمل المؤلفات المكتوبة أو المسجلة رقمياً أو براءات الاختراع لإحدى التقنيات العلمية التي تسهم في إنتاج الثقافة أو تسجيلها أو تشكيل بعض خواصها، أو براءات تساعد على تطويع اللغة العربية لاستيعاب أوعية المعلومات الرقمية، سواء صدرت عن أفراد أو مؤسسات بحثية.


ثامناً ـ جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع، وتمنح لأفضل ناشر أو موزع أو مؤسسة للنشر والتوزيع تجمع بين مراعاة الكم والكيف في إصدار الكتب المنوعة في مختلف المجالات، مع مراعاة شروط الجودة في الطباعة والإتقان في الإخراج وأداء حقوق الملكية الفكرية والتقدم في صناعة الكتاب وآليات تسويقه.


تاسعاً ـ جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية، وتمنح لإحدى الشخصيات الثقافية البارزة على المستوى العربي أو الدولي، على أن يكون لها الإسهام الواضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً وفكراً، وأن تتجسد في أعمالها أو أنشطتها قيم الأصالة والتسامح والتعايش السلمي.


أما شروط الاشتراك والترشيح للجائزة، فأوضحها العريمي بالتالي: أن يكون المرشح قد أسهم في تنمية الفكر والإبداع في الثقافة العربية، أن يكون النتاج الإبداعي للمرشح منشوراً في شكل كتاب ورقي أو إلكتروني أو سمعي، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين، وأن يكون المرشح لجائزة النشر والتوزيع ملتزماً بنشر وتوزيع الأعمال كماً وكيفاً، بما يساهم في رفع الوعي والسمو بالفكر والنهوض بالثقافة العربية، وأن يكون ملتزماً بحقوق الملكية الفكرية، ويكون توزيعه محققاً لنسب عالية وشاملاً للدول العربية.


وتمنح جائزة النشر والتوزيع للمؤسسات البحثية ودور النشر والتوزيع الخاصة على تميزها في مجال النشر خلال خمس سنوات وفي حقول معرفية معينة، وأن يكون الكتاب المرشح لجائزة الترجمة مأخوذاً من اللغة الأصلية مباشرة وحاصلاً على حقوق النشر باللغة العربية،


ويجوز ترشيح المبدعين للحصول على إحدى الجوائز من الجهات التالية: المبدع شخصياً، الاتحادات الأدبية والمؤسسات الثقافية والجامعات، ثلاث من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية، كما ويجري ترشيح شخصية العام الثقافية من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية، ولا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية،


وسيتم تسجيل الجائزة في الهيئات العربية والدولية المختصة ومنها منظمة اليونسكو، وقد تم وضع خطة إعلامية تتناسب مع أهميتها وتهدف لاستقطاب مختلف المشاركات والترشيحات المتميزة، بحيث تشمل الخطة وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، ويقوم بها المكتب الإداري للجائزة، وسيتم إطلاق موقع متميز للجائزة على الشبكة الدولية باللغتين العربية والإنجليزية بما يتناسب ومكانة الجائزة.