صدى الحنين



صدى الحنين يطلّ من اهاتي

بطيوف ذكرى من احبّ أساتي

أينَ الذي مَلَكَ الفؤادَ ومهجتي؟

ليعود بالأفراحِ والبسماتِ

قد كانَ مثل الصبح والإشراقِ

قد كانَ مثل الفجر يسكنُ ذاتي

والان لا شمسٌ تطلُّ من السنا

لا الزهرُ يهدي العطرَ للنسماتِ

ولا ضياءٌ ساكنٌ خلوَ الفضا

ولا الفراشُ يرفُّ في واحاتي

إنَّ الدموعَ شبيهةً قطرَ الندى

في الصبحِ أسكبها على كلماتي

والليلُ اهٍ من دموعي في المسا

كليالي كانونِ غدتْ زحّاتي

لكنَّ سؤلي هل تُرى تذْ كُرْنني

أم قد نسيتَ ملامحي وصفاتي



بقلم / الهاشمية فاتن علي حلاق
ياسمين الشام
من قديم ما كتبت في بداية نظمي لشعر التفعيلة الشطرين
تحفة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيهه