الكلمة العربية إما أن تكون اسما أو فعلا أو حرفا.
إن كانت الكلمة حرفا فهي مبنية ولا محل لها من الإعراب، وإن كانت فعلا فقد تكون مبنية وقد تكون معربا، ولكن لا بد لها من معمولات تعمل فيها. وإن كانت اسما فلا بد أن يكون لها موقع إعرابي سواء كانت مبنية أو معربة.
ملاحظة: يخطئ بعض الدارسين حين يستخدم كلمة أداة في علم النحو حينما يقولون أداة استفهام أو أداة شرط لأن الكلمة العربية كما حددها النحاة ليس فيها أداة وإنما هي اسم أو فعل أو حرف. راجع استخدام حرف ما في صفحة 14 و 15.
حالة الكلمة إما أن تكون مبنية أو معربة وليست هناك حالة ثالثة.
نقول مبني على الضم أو الفتح أو الكسر أو السكون. في حين نقول للكلمة المعربة مرفوع بالضمة أو منصوب بالفتحة أو مجرور بالكسرة أو مجزوم بالسكون.
المثنى يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء، وجمع المذكر السالم يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء ، والأسماء الستة ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء، والأفعال الخمسة ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها.
جمع المذكر السالم، يطلق على الجمع بشروط وهي أن يكون له مفرد وأن يكون المفرد مذكرا ويدل على عاقل وأن يسلم هذا المفرد عند الجمع.
إذا فقد الاسم شرطا من الشروط السابقة وجمع مع ذلك جمع مذكر سالما، فإننا نسميه ملحقا بجمع المذكر السالم مثل عالم ، عالمون، عشرون، ثلاثون، سنون الخ
الأسماء الستة: أب أخ حم فم هن ذو، تعرب الإعراب الخاص بها بشرطين أن يكون الاسم مفردا وأن يكون مضافا إلى غير ياء المتكلم فإذا فقد أحد هذه الشروط أعرب إعرابا عاديا.
الأفعال الخمسة: كل فعل مضارع أسند إلى ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة وهي: يفعلان تفعلان، يفعلون، تفعلون وتفعلين.
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article29565