ماذا زرعت
وما حصدت من السنابل و الزهورْ
فيما تبقى من النهارْ ؟

كيف السبيل إلى الوصول
... وبرجك العاجي يومض من بعيد ْ
أن القضية جلّها يا قاتلي..
ألا سبيل إلى الوصولْ
ماذا تبقى من النهار ؟

والحائط الممدود
يحرق ما تبقى
من الرسائل في البريدْ
بلهاء كفك تلطم الأنوار
في ليلي الوئيد
ماذا تبقى من النهار ؟

كل الدروب هنا ..!
تؤدي إلى ضياعٍ

عزم الرجال إذا تبوأ صدقه
ماذا تبقى من النهار ؟

وعجبت من زمن الفكاهة والبكاء
رجل ترجل من حصانه خائبا ..
ركب الغبارَ ولم يعدْ
ماذا تبقى من النهار

إن الذي وصلت إليه أمورنا
عجب ولكن~ العجب ..!!
العار كل العار أن تمشي ..
على نهرٍ تدفق بالدماء ..
ماذا تبقى من النهار

يا قاتلي ...
هل كان يومك قد تداخل في تفاصيل النهار
ولمَ الذهول !
ولمَ التشدق بالفروع وأنت تعلم ما الأصول
ولمَ التودد للعدو.. وليس غيرك يستبيح العرض أمثال المغول
ثكلتك مدرسة ..هي الأخرى ..يعاقرها الخواء
ماذا تبقى من النهار

</b></i>