• الخراف تعلن ثورتها ضد سورية
• في مقال سابق بعنوان الذئب والخراف في معادلة الادارة ا لامريكية تسألت عن الوقت الذي ستعلن به الخراف العربية ثورتها ضد الذئب الأمريكي .فيبدو أن هذه الخراف غضبت وزمجرت وتداعت النخوة الامريكية في عروقها . فأعلنت أنها ستنتقل من مرحلة الخراف إلى مصاف الكباش ولكن هذا التحول لم يكن ضد أمريكا كما تمنينا بل كانت ثورة الخراف ضد مركز القرار العربي سورية فدعا شيخ الخراف حمد خرافه المتراجفة إلى اجتماع طارئ للتداول في الأزمة السورية واتفق مع رجل أمريكا الجديد في المؤسسة العربية نبيل الغربي على أن ماقرره سيدهم جيفري فيلتمان وعممه إلى خرافه في الخليج ليصدر عن المؤسسة العربية فتداعيت الخراف وشيخهاالى الاجتماع فتلى شيخ الخراف والغربي ماقرره فيلتمان فمعت كل الخراف بالموافقة بصوت مرتجف نعم للتدخل الأجنبي في سورية فصفق شيخها حمد وأمينها غير الأمين وانتهى الاجتماع بالإجماع وابلغ الحصيني الأمريكي بالنجاح وهذه المرة انزع عنه صفة الذئب لأنه تحول الىحصيني مخاتل ومخادع . و سورية لأنها حصان طروادة الذي لايخسر اعتبرت أن قرارت الجامعة العربية لاتساوي حتى الحبر الذي كتبت به .ولأن السوريون كعادتهم لاتجري في دماؤهم إلا الدماء العربية الصافية وليسوا ممن يدعون العروبة ودماؤهم ملوثة بمورثات صهيون وساكسون وغيرهم لذلك خرجت ملايين السوريين على مساحة الوطن كله لتقول أنها كانت وستبقى كباش تتحطم على قرونها كل مؤامرات الخراف وان .سورية الله حاميها .ولكن السوريون يتسألون اليوم أين كانت تلك الخراف عندما ذبح العراقيون على يد قوات الاحتلال الأمريكي في العراق .
• أين كانوا عندما مزقت طائرات العدو الصهيوني أطفال غزة في فلسطين بل رقصوا حينها مع بوش في الرياض عندما كان أطفال غزة يرقصون مع الموت . أين كانت تك الخراف عندما صب شمعون بيريز عناقيد غضبه ورمى اولمرت الآلاف من الصواريخ في 2006 على لبنان فقتلت من قتلت وشردت من شردت أين كانوا عندما قسم السودان أين كانوا عندما قامت قوات درع الجزيرة بهدم الجوامع وقمع المتظاهرين في البحرين . أين كانوا عندما قتل حلف الناتو الآف الليبيين وغيره كثير فأين كانوا هؤلاء وأي مصير ينتظر العرب وهل يريد ون العودة بنا الىا عصر الجاهلية وأسواق عكاظ تتنافس به القبائل العربية على القصيد والعصيد وربما أصبح العرب لاجئون في أوطانهم .سؤال أتركه لكل مواطن عربي شريف . جلال الطائي